بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الشاعرة فاتن العلايلى.. أحبتت فيك كل شئ

-

لم يعد السؤال كيف
أو لماذا أحبك ..!و إنما صار .. “كيف لا أحبك..  يؤلمني افتقادك كطفلة يتيمة لا تملك سوى أن تحل
ضفائرها كل ليلة حلما باللحظة التي تعود فيها إليك.. و تعلن أمام العالم أنها .. ”
لك وحدك “.. كم أتمنى تلك اللحظة الرائعة حين يتآمر اشتياقي لك مع الصدفة بطريقة مريبة
و أفتح الراديو و أنا أفكر … الأغنية الجاية علي حظي.. فأجد صوت فيروز يعانقني ..أنا
لحبيبي .. و حبيبي إلي... لا أريد إلا أن أرتشف الحياة بجانبك لحظة بلحظة ..

أريد أن أمنحك أطفالا
صغارا يشبهونك … نكبر بهم و معهم سويا ..
أريد أن ألاحظ التجاعيد الصغيرة التي تمر تحت عينيك سنة بعد سنة لأقبّلها
معلنة ازدياد حبي لك كثير كثيرا …أريد أن أستكين كل ليلة إلي حضنك …مهما
كبر عمري .. حتي ينتهي ..و من بين ذراعيك أريد لروحي أن تعود إلي
حبيبي و حبيبك ..و هناك ..سأظل انتظرك .. لم أدرك معني الحياة…كيف
تتعانق الحاء و الياء ..و شغف التاء بالالف ..لم أدرك
زهو الألوان ..و حلاوة الاحساس بالدفء في الشتاء ..و لذة
السهر في المساء …إلا حين عرفتك و أحببتك و أحببت بك و فيك كل شئ
حولي .. إني أود أن اشاركك كل صباحاتك ..كل أوقاتك.. لا شئ يسعدني أكثر من أن أكون
سببا لضحكة كبيرة من قلبك