بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

النائب أحمد سليمان : فشل دعوات ”المخربين” للتظاهر، يعكس نضج الوعى المصرى، وتمسكهم بقياداتهم السياسية

-

كتب صالح شلبى

أكد النائب أحمد
سليمان عضو مجلس النواب إن فشل دعوات ما وصفهم بـ"المخربين" للتظاهر، يعكس
نضج الوعى المصرى، ويؤكد تمسك المصريين بقيادتهم السياسية.

وأضاف سليمان، أن
الأصوات التى دعت للخروج على الدولة أصوات وصفها بـ"المأجورة"، تريد زعزعة
استقرار الدولة المصرية، لكنها لا تخدع المصريين.

وتابع " سليمان،
أنه رغم أن الإرهابيين استخدموا جميع ما لديهم من حيل ووسائل خداع لمحاولة إثارة الفتن
والفوضى، لكن تجارب المصريين السابقة، والثقة فى قيادتهم السياسية حطمت كافة المؤامرات،
وكشفت زيف الادعاءات، واختار الشعب الاستقرار، رافضًا كل دعوات الفوضى.

ولفت " سليمان، إلى أن المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا"، سواء فيس بوك أو تويتر صدروا هاشتاج "كلنا معاك ياسيسى من أجل مصر"، مما يعكس الصورة الإيجابية لدى المصريين، ووعيهم التام ووقوفهم خلف القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسى ضد ما وصفهم بـ"العملاء المأجورين"، ممن يريدون إسقاط الدولة المصرية وتقسيمها، وتنفيذ الأجندات الخارجية.

 وأشار " سليمان"  ،إن
وسائل التواصل أصبحت منصة لنشر الأكاذيب والشائعات وبث فيديوهات قديمة ومفبركة من بعض
الجماعات الإرهابية، التى تسيء استغلالها وأصبحت بمثابة منصات مسمومة للترويج لأفكارها
المتطرفة وأكاذيبها التى تهدف للنيل من عزيمة المصريين وبث اليأس والإحباط فى نفوسهم.                          

وأوضح " سليمان"
، أن وسائل التواصل أصبحت الطريقة الأسهل والأسرع فى اختلاق الشائعات ونشرها، مطالباً  بضرورة بذل المزيد من الجهد للتصدى لهذه الشائعات،
خاصة بعدما أصبح هناك جماعات نشاطها الوحيد فى الحياة وهمها الأول هو تشويه ما تقوم
به الدولة المصرية من مشروعات قومية، وبث الشائعات بين أبناء الوطن لإثارة شكوكه وحثه
على خلق الفوضى من جديد.

وأشار" سليمان
"، إلى أن هذه الجماعات تقوم باجتزاء الحقائق لتسهيل عملية التصديق لدى المتلقى،
وهنا يأتى دور المواطن فى البحث عن دقة المعلومة وعدم السير خلف هؤلاء المغرضين، ودور
الهيئة أو المؤسسة فى توفير هذه المعلومات للجميع.

يذكر أن الدولة المصرية
قد تعرضت لحملة ممنهجة خلال الأسابيع الماضية لنشر الشائعات وبث الأكاذيب حول مؤسسات
الدولة الوطنية ومنها مؤسستى الرئاسة والقوات المسلحة، فى محاولة من أعداء الوطن وقوى
الشر لإثارة البلبة وزعزعة الأمن العام والاستقرار.
وتُعد الشائعة جريمة من الجرائم التى تهدد أمن العالم
حيث تتخذ العديد من الدول إجراءات حاسمة للتصدى لها وتجفيف ينابيعها وتُعرف الشائعة
بأنها من أشاع الخبر أى أذاعه ونشره، بينما تُعرف فى اللغة على أنها "الانتشار
والتكاثر"، ومن ناحية الاصطلاح هي: "النبأ الهادف الذى يكون مصدره مجهولا،
وهى سريعة الانتشار