بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

هشام يحيي يكتب.. بهيجة حافظ اتجهت لإخراج افلامها لعدم اقتناعها بالمخرجين

-

مخرجة
سينمائية ومنتجة وكاتبة سيناريو وواضعة موسيقى تصويرية.. كل هذه المهارات اجتمعت
في الفنانة بهيجة حافظ، التي استضافتها مقدمة البرامج جيلان حمزة في برنامج
"في المرأة" في بداية الحلقة كشفت إن جينات الفن تسربت إليها عن العائلة
وخاصة أبوها الذي كان فنان شامل جمع كل الفنون تقريبًا.. وأيضًا أمها.. التي كانت
تجيد العزف على أكثر من الة موسيقية، وداخل هذه البيئة الفنية أحبت الموسيقى
وعمرها لم يتجاوز بعد 4 سنوات.. وأمام نبوغها الفني المبكر والدها اسند مهمة
تعليمها الموسيقى لأساتذة أجانب من جنسيات مختلفة. ومن مفاجأة الحوار إنها تزوجة
وعمرها 12 عامًا وبدأت التأليف الموسيقي وعمرها 9 سنوات! وحسب كلامها أول قطعة
موسيقية من تأليفها أسمها (بهيجة).. استمدت روحها من شرقية الة العود. الذي علمها
والدها إسماعيل باشا حافظ العزف عليه في هذا السن المبكر. وتعتبر نفسها من أوائل
المؤلفين الموسيقيين في مصر، الذين وضعوا موسيقى تصلح للتوزيع، الأوركسترالي، وهذا
حققه لها انتشارا كبيرًا بين الموسيقيين الأجانب الذين يعيشوا في مصر، بعد أن فتحت
أمامهم المجال لعزف الموسيقى الشرقية. وخلال الحوار استفاضت في تقديم جزء من
تجربتها في فيلم (زينب) الذي قامت ببطولته.. عندما كانت السينما في مرحلة السينما
الصامتة. وأخذت في تقديم مشاهد تعبيرية للمتفرجين من التي يمكن أن يمر بها الممثل
خلال اشتراكه في فيلم صامت. وأظهرت انحيازها للسينما الصامتة إنها التي تكشف
عبقرية الممثل في التعبير عن الشخصية التي يقدمها في الفيلم.. وأكبر دليل أن شارلي
شابلن حقق نجوميته من السينما الصامتة، ورفض أن يقدم أفلام متكلمة. وحكت واقعة
حقيقية تؤكد تأثير الفيلم الصامت على الجمهور قائلة: "خلال أدائي تقديم شخصية
مدمنة الكوكايين في فيلم الضحايا.. يوميًا كان الجمهور يغمي عليه في الصالة من
التأثر بأدائي في الفيلم، وهذا يكشف تأثير أداء الممثل وقدرته التعبيرية في المقام
الأول عن التعبير بالكلام". وكشفت ان بعد دراستها في الخارج للإخراج
السينمائي والمونتاج بعد عودتها لمصر، لم تقتنع بالمخرجين الموجودين على الساحة،
فاتجهت بنفسها لإخراج فيلم (ليلى) الذي قامت ببطولته. ومن الطرائف في مشوارها أن
امها عندما حضرت عرض فيلم (زينب) تعرضت للإغماء في المشهد الذي تموت فيه بعد أن
تخيلت إنها تموت بحق وحقيقي.