بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

هشام يحيي يكتب احمد رمزي قدمة شخصية ”الخادمة اللعوب” على مسرح المدرسة

-

استقبلت
الإعلامية ليلى رستم النجم احمد رمزي خلال حلقة (نجمك المفضل) بالسخرية من قميصه
المفتوح وارتدائه سلسلة.. واستمرت في السخرية.. بعد أن أخبرها إن زوجته هي التي
وضعت له خرزة زرقاء في السلسلة خوفًا عليه من الحسد والعين.. ضحكت وقالت له:
"خايفة عليك من الحسد.. ياختي عليه".. لتضج القاعة بضحك الجمهور الموجود
في الاستديو الذي يحضر التصوير ويشارك بالأسئلة. في بداية الحلقة ردًا على الأسئلة
السريعة التي تفتتح بها الحلقة أشار إن أول أجر حصل عليه 40 جنيه في فيلم "أيامنا
الحلوة" مع عمر الشريف وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة.. وأخر أجر 1000 جنيه عن
الفيلم الذي يقوم بتصويره "مذكرات خادمة" مع لبنى عبد العزيز. وردًا على
سؤالها هل واجه رمزي الجماهير من قبل.. جاءت إجابته تلقائية لم تتوقعها ليلى
رستم.. "شاركت في المدرسة في مسرحية تأليف برناد شو وكنت أقدم شخصية خادمة..
وبلطش البطل من البطلة.. وبمجرد ظهوري على المسرح التلاميذ اخذوا يصفروا ويهيصوا
كأن "مارلين مونروا" ظهرت على المسرح، وبمناسبة حديثه عن المدرسة اعترف
انه تنقل كثيرًا بين المدارس وتعرض للفصل في مرحلة "روضة الأطفال" بسبب
اشتراكه في مظاهرة! وإنه ترك كلية الطب بعد الدراسة بها ثلاث سنوات وانتقل إلى
كلية التجارة! وعلق فشلة في استكمال دراسته للطب إنها لم تكن رغبته ولكن رغبة
والده الطبيب الذي لم يستشيره عندما الحقه في كلية الطب. ويستمر في المفاجأة إنه
ترك كلية التجارة في السنة النهائية.. بعد أن دخل عالم السينما وبدأ يحقق نجاحه
السينمائي.. وحكى إن الفنانة زينات صدقي في كواليس فيلم (أيامنا الحلوة) ساندته
كثيرًا ولعبت دورًا كبيرًا.. في إزالة الخوف الذي كان مسيطر عليه داخل الأستديو.
وأشاد خلال حواره بنقلة الفنانة شادية في الأدوار التي تقدمها من خلال فيلم
"المرأة المجهولة".. الذي أظهر قدراتها في التمثيل بعيدًا عن الأدوار
الخفيفة التي اشتهرت بها في السينما. وأيضًا الفنانة ماجدة الصباحي في فيلم (جميلة
بوحريد).. وسعاد حسني في فيلم (البنات والصيف) رغم مساحة الدور الصغيرة كشف
جاذبيتها السينمائية، ونادية لطفي في "النظارة السوداء".. وأفرد رمزي
للحديث عن فاتن حمامة واعتبرها اهم ممثلة في الجيل. أراء رمزي في البطلات كانت
ردًا على سؤال أحد الضيوف في الاستديو عن رأيه في زميلاته من بطلات السينما. ونسب
لنفسه خلال الحوار .. فرض شخصية الولد الشقي في الأفلام.. بعد أن حققت نجاحًا في
اكثر من فيلم شارك فيه.. (اسماعيل ياسين في الاسطول، ابن حميدو، ايام وليالي،
الوسادة الخالية). ولم يخفي إنه حاول التمرد على هذا القالب الذي سجنه داخله
المنتجين والمخرجين في أفلام تحمل نوعية أخرى من الشخصيات.