بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

هشام يحيي يكتب وردة الجزائرية تخرج عن شعورها: كل واحدة معاها قرشين من الإعلانات تخيلت نفسها نجمة!

-

في
حوار إذاعي كشفت المطربة وردة إن الفنان عبد الحليم حافظ.. هو الذي أقنعها بالعودة
للغناء في مصر بعد اعتزالها المبكر واستقرارها في الجزائر، وكان دائمًا يحرضها
للعودة من خلال ترديده.. لعبارة إنها تركت فراغ كبير في مصر.. لم يستطع أحد أن
يسده، كانت ورده تروي هذه القصة وهي تتكلم بنبرة تحمل حزن.. وتلميح عن الخلافات
التي تمر بها مع عبد الحليم، حتى إنها قالت: "شكله نسي هذا الكلام".
وكشفت إن في فترة اعتزالها الغناء كانت حريصة على تدريب صوتها باستمرار من خلال
أداء أغاني السيدة أم كلثوم.. خاصة الأعمال الجديدة التي كانت من تلحين محمد عبد
الوهاب والموجي وبليغ حمدي. وكان يتملكها إحساس خاص إن كل أغنية قام بليغ بتلحينها
للسيدة أم كلثوم.. كانت بمثابة رسالة من بليغ موجهه لها.. ووصفت نفسها (بالمغرورة)
وهي تضحك! ورفضت بشدة الحاح مقدم البرنامج أن تقدم مقطع بصوتها من أغاني أم
كلثوم.. ورغم ما يتردد عن الخلافات الفنية بينها وبين فايزة احمد.. كشفت أن اول
اسطوانة تدخل بيتها كانت أغنية لـلمطربة فايزة احمد أغنية (خليكوا شاهدين) وقالت
لا توجد اغنية واحد لست الكل أم كلثوم لا احفظها. وردًا على مداعبة مقدم البرنامج
أن الشخص الذي تتمنى دائمًا أن تلتقي به في المطار عند عودتها للقاهرة من سفرياتها
للخارج زوجها الموسيقار بليغ حمدي، لكن للأسف.. لم ينتظرها ولا مرة! وبشجن كبير
تكلمت عن الغيرة الفنية التي اصابت الوسط الغنائي.. والتي كانت سببًا في عدم إقامة
حفلات جديدة كما كانت تحدث في حفلات أضواء المدينة.. التي كانت تضم كل النجوم في
حفلة واحدة.. الأن كل مطرب أو مطربة يريد أن يظهر في الحفلة ومن حوله وجوه جديدة.
وحتى المطربات الجدد من خلال الفلوس والدعاية صدقوا نفسهن انهن مطربات ونجوم..
وهذا مستحيل.. جيلي كافح أكثر من 15 سنة من أجل الوصول للنجومية. وكشفت إن أول مرة
تمنت أن تلتقي مع بليغ حمدي بعد أن سمعت أغنية (تخونوه) صارحت عازف الكمان المشهور،
أنور منسي، إنها معجبة بصاحب هذا اللحن! أحببته من أول لقاء جمعنا بعد ترتيب موعد
جمعنا عن طريق أنور منسي، ولكن اهلي الذين حضروا اللقاء لم يحبوه! على المستوى
الفني بليغ وحلمي بكر أكثر ملحنين.. يمكن أتناقش معهما في أفكار خاصة باللحن
ويتقبلا النقاش.. وإذا اقتنعا بتعديلاتي يقوما بتنفيذها.. بليغ على مستوى الشغل
كنت أعتبره مثل ابني!