بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

اسماعيل بن ناصر.. المغرب أعطت ظهرها له.. فحصد الالقاب مع الجزائر

-

كتب- صبري حافظ:

اسماعيل بن ناصر تألق مع المنتخب الجزائري في امم
افريقيا  وساهم في فوز ها بالبطولة بعد
غياب 29 عاما عن التتويج الاول ببلد المليون ونصف المليون شهيد،وحصل على لقب افضل
لاعب في البطولة.

واسماعيل لاعب وسط جزائري لأب مغربي وأم جزائرية، ولد في
مدينة آرل الفرنسية في 1 ديسمبر من عام 1996، تفجرت موهبته الكروية في سن مبكرة مع
فريق "آرليه أفينون" الفرنسي، فاستأثر باهتمام كبار الأندية الإنجليزية،
ليستقر عام 2015 في العاصمة لندن، عبر محطة أرسنال.

لم تنجح تجربته الأولى خارج فرنسا ، إذ لم يحصل على فرصته مع أرسنال،
واكتفى بالمشاركة في مباريات معدودة على رؤوس الأصابع، لتتم إعارته إلى فريق
"تورز" الفرنسي في عام 2017، ومن ثم انتقل إلى إمبولي، ولعب أساسيا مع الفريق
الإيطالي منذ موسمه الأول مع الفريق في دوري الدرجة الثانية.

 واستطاع التأهل معه
إلى الدرجة الممتازة بعد موسم واحد فقط، قبل أن يتألق بشكل كبير في الموسم الماضي في
"الكالتشيو"، ويصبح مطلوبا في اكبر الأندية الإيطالية، وعلى رأسها نادي ميلان.

عام 2016، كان نقطة تحول في مشوار بن ناصر، حيث كان له أن
يختار بين المنتخب الفرنسي، أو الجزائري، أو المغربي، حينها كان لوالده رغبة في  ارتداء قميص "أسود الأطلسي "، لكن لارجيت،
المدير الفني للمنتخب المغربي حينها خيب حلم بن ناصر بعدما عرض عليه التواجد بالمنتخب
الأولمبي وليس الأول.

ولم تمر أشهر قليلة على "التجاهل المغربي"، حتى
تحقق طموح اللاعب بتلقيه دعوة لتمثيل المنتخب الجزائري الأول.

شارك المشجعون المغاربة جيرانهم الجزائريين فرحة التتويج
بالبطولة الإفريقية، لكنهم لم يخفوا تحسرهم على ضياع موهبة "بن ناصر"، ربما
كانت ستشكل إضافة نوعية لوسط منتخب "أسود الأطلسي" الذى كان احد اسباب
ضياع المنافسة على اللقب الافريقي.