بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الاجانب يحاربوا الحر والصيف بالبحر والشواطئ

-

تغريد ابراهيم

تضرب موجة من الحر الشديد مختلف أنحاء أوروبا مع درجات حرارة تفوق الأربعين. ويتوقع تسجيل أرقام قياسية للحرارة في بعض الدول الأوروبية. لم تشهدها من قبل، مما دفع الأوربين للهروب إلى الشواطئ والمصايف.. في محاولة للإنتصار على سخونة الجو التي لم يتعودوا عليها.

ويعتقد العلماء أن ألمانيا يمكن أن تشهد وسط الأسبوع درجات حرارة بين أعلى ما سجل منذ أكثر من 70 عاما. والرقم القياسي المسجل في شهر يونيو يعود إلى 1947 حيث سجل في فرانكفورت 38,2 درجة. ويرى معهد بوتسدام المتخصص في المناخ أن فصول الصيف الأشد حرارة في أوروبا منذ سنة 1500 سجلت كلها في القرن الحادي والعشرين وكانت من الأعلى إلى الأدنى في سنوات 2018 و2010 و2003 و2016 و2002.

وفي النمسا حذرت الأرصاد من مخاطر زوابع عنيفة مع درجات حرارة تصل إلى 37 درجة وتصل موجة الحر جنوب سكندينافيا نحو 30 في الدنمارك وجنوب السويد نهارا. كما صدرت تحذيرات من "زوابع عنيفة" في المملكة المتحدة.

بدورها أطلقت هيئة الأرصاد الفرنسية إنذارا من الحر من المستوى "البرتقالي" في أكثر من نصف فرنسا وضمنها المنطقة الباريسية. وفي حين يتذكر الفرنسيون موجة حر 2003 التي أودت بحياة 15 الف شخص، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون حشد "الحكومة كلها" لمواجهة الظاهرة.

وفي إسبانيا أعلنت وكالة الأرصاد تحذيرا من "موجة حر" ب تصل حتى 42 في شمال شرق البلاد. ونشرت الأرصاد الإسبانية سلسلة من النصائح، كالإكثار من شرب الماء وتغطية الرأس والامتناع عن الجهد البدني نهارا. كما حذرت من "مخاطر شديدة" لحدوث حرائق في بعض أجزاء البلاد.