بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

10 صور من أرشيف مصور عالمي

-

هشام يحيي

تعرفت على "عمار" في المركز الصحفي لمهرجان ابوظبي السينمائي، وجدته غير كل المصورين الصحفيين المتواجدين في المركز، يتعامل مع الكاميرا الخاصة به، كأنه يغازل أمرأة أو يتودد إلى عشيقته، مما فتح شهيتي الصحفية للحديث مع هذا الشخص الذي لم أعرفه من قبل، لأكتشف إنني أم مصور عالمي محترف يمتلك وكالة للتصوير في باريس، ويتعاون مع كبرى الصحف والمجلات الفرنسية والأمريكية والبريطانية وأن صوره يتم نشرها على مجلات "التاميز" و ونيوزيك" وكل المطبوعات الشهيرة في العالم. لم يبخل علي صديقي "الحلبي" بصور من ارشيفه الخاص. وحكاية كل صورة.

ارتبط عمار بصداقة شخصية مع الملك عبدلله (ملك الأردن) قبل أن صبح ملكًا، وكان دائمًا إذا ذهب إلى الأردن، يكون في ضيافته لا تفارقه الكاميرا، ولكن هذه المرة وهو يلتقط صورة لصديقه الشاب وهو يطهي لضيوفه (السوشي) لم يتخيل إن هذه الصورة تحديًدا من ارشيفه سوف تصبح هدفًا لوكالات الأنباء والمجلات العالمية، بعد أن تغيرت الأوضاع في الأردن بين ليلة وضحاها وأصبح عبدلله ملكًا للإردن.

عندما التقط هذه الصورة في أحد بيوت الازياء في باريس، لم يكن يعرف إن الفتاة التي تجلس بجوار سوزان مبارك، وهايدي راسخ، هي خديجة الجمال عروس المستقبل، لجمال مبارك، وإن هذه الزيارة إلى باريس كانت من أجل شراء فستان الفرح.

وضعته الظروف ليكون حاضرًا إجتماع أمني لوزيرة الداخلية الفرنسية.. على متن طائرة.. وهي تناقش قضايا أمنية تخص فرنسا ومنطقة الشرق الأوسط، ورغم حساسية الإجتماع سمحت له الوزيرة بالتصوير والتواجد بينهما للثقة التي أصبح يتمتع بها في الدوائر الفرنسية الرفيعة.

"

لأنه قريب من العائلة المالكة في الاردن.. سمحت له الملكة نور.. أن يقوم بتصويرها مع أولادها.. لصناعة البوم ذكريات يجمعها مع أبناءها يسجله بكاميرته.. المحبة لهذه العائلة.

قبل الأحداث الدامية التي تمر بها سوريا الحبيبة، رافق عمار بكاميرته "أسماء الأسد" زوجة الرئيس بشار، خلال مشاركتها في سباق للدرجات لصالح عمل خيري.

ارتبط بصداقة شخصية مع الوليد ابن طلال.. وكان يطلب منه أن يرافقه.. في رحلاته الخارجية.. والنزه التي يقوم بها.. ويسمح له بنشر الصور..

في حجرة فنانة هوليودية تستعد للسير على السجادة الحمراء.. في مهرجان كان بالمناسبة.. سألته: هل تصوير الرجل أصعب أم المرأة؟ قال فورًا: المرأة حتى لو كانت إنجيلا جولي.. أو أمي! بعد أن يشاهدا الصور.. أول تعليق. "مش كان ممكن تطلع أحسن من كده"!

Parution ABACA.

أحد أغلفته الشهيرة لرئيس الوزراء "بناظير بوتو" على غلاف مجلة "التايم" الأمريكية

حصلت هذه الصورة تحديدًا ضمن إنتاجه على جوائز عالمية بسبب التكوينات البصرية.. التي ظهرت في الصورة.

لم يكن عمار متفرغًا ــ فقط ــ لتصوير الحفلات والمهرجانات.. وعروض الأزياء، ولكنه تواجد في جميع مناطق الخطر تقريبًا في فلسطين والعراق.. وخارج حدود الوطن العربي.