وداعًا الفنان يوسف شريف رزق الله
هشام يحيي
رحيل يوسف شريف رزق الله، رحيل للجدية، ورحيل للنزاهة النقدية، ورحيل لنوعية خاصة من البشر يصنعون النجاحات ــ بعيدًا عن البربوجندا ـــ من يعرف يوسف شريف رزق الله عن قرب أو تعامل معه في كواليس الفعاليات السينمائية يعرف جيدًا إنه كان مهندس نجاح هذه الفعاليات.. ولكنه يعمل وراء الستار.. لا يبحث عن مجد شخصي.. ولكنها السينما التي أحبها ومنحها عمره كله.. كثير من الجيل الجديد عرفوا يوسف شريف رزق الله السينمائي.. ولكنهم لم يعرفوا إنه خريج كلية إقتصاد وعلوم سياسية، وإنه بدأ حياته محررا ثم رئيسا للتحرير للنشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولكن السينما التي منحها إعداد برامج تليفزيون شهيرة "أوسكار، سينما فى سينما .. مجلة عن السينما العالمية، تقديم وإعداد رسائل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومهرجان كان السينمائى الدولى وغيرهما من المهرجانات المحلية والعالمية منذ السبعينات" طغت على قارئ النشرات الاخباربة باللغات الأجنبية. تجربة يوسف شريف رزق الله تحتاج مجلدات ودراسات.. وأبحاث. عن كيفية.. تنظيم الوقت. والنجاح