بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

البرلمانى السابق طلعت مطاوع: الشعب المصرى يرفض تصريحات أوردغان.. ويؤكد ثقتة فى مؤسسات الدولة والقضاء

-

كتبت هايدى فاروق

وصف البرلمانى السابق الدكتور طلعت مطاوع ، تصريحات رجب طيب اردوغان رئيس تركيا عقب وفاة محمد مرسي العياط بالتدخل السافر غير المقبول في الشأن  المصري ،لا يمكن الصمت تجاهه ، خاصة وإن مصر دوله كبري ذات سيادة وشعبها له ارادة حرة تأبي اي تدخلات او إملاءات خارجية لا من اردوغان ولا من غيره . وقال " مطاوع " فى تصريحات خاصة " لبوابة الدولة الاخبارية ان التدخل في سيادة الدول وسياساتها الداخلية يخالف كافة الأعراف الدبلوماسية والسياسية والمواثيق الدولية المتعارف عليها .

وقال " مطاوع " إن هناك غضب شعبى غير مسبوق فى الشارع المصرى ضد تصريحات الرئيس التركى، حتى كتابة تلك السطور، مشيراً الى إن هناك ثقة غير محدودة من الشعب المصرى فى كافة مؤسسات وأجهزة الدولة ، وخاصة القضاء المصرى الذى ، يقوم بدوره الوطنى والمستقل وذلك فى نظر جميع القضايا بكل شفافية ونزاهة دون أى تدخلات سواء خارجية أو داخلية وهو من المؤسسات الوطنية التى يثق فيها الشعب المصرى ويعتز ويفتخر بأدائها.
واضاف " مطاوع " ان مزاعم الرئيس التركي تجاة مصر وتجاه وفاه مرسي مجرد اصطياد في الماء العكر ومحاولات مفضوحة للنيل من الدوله المصرية وتشويه صورتها في المحافل الدولية لكن هيهات له ذلك فقد تخطت مصر مراحل التشكيك وباتت تحظي بثقة دولية من كل دول العالم وتربطها علاقات ثقة ومصالح متبادلة مع الجميع لإدراك المجتمع الدولي ان كل المتغيرات التي تحدث في الداخل المصري جميعها متغيرات إيجابية تصب في صالح الدولة وتتم استجابة الإرادة الشعبية .
ووجة " مطاوع " حديثة لاوردغان وجماعة الاخوان الارهابية قائلاً ، ان مصر حكومة وشعب لن تنكسر ولن تنحني امام تلك الحملات الممنهجة من اعداء الخارج ولدينا يقين وثقة بالله اننا ماضون نحو مستقبل افضل وان كل أكاذيب اردوغان وأعوانه في قطر مجرد تُراهات معلوم نواياها القبيحة .
وقال " مطاوع " علي أوردغان أن يعلم إن شعب مصر هو من اختار قائدة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو من ثار علي جماعة الارهاب وهو من اسقط حكم المرشد وهو صاحب الإرادة الحرة الوحيدة في هذا الوطن وهو وحدة القادر علي تحديد مستقبل الدولة ولن يقبل يوماً ما ان تُملي علية ارادة اخري تعاكس ارادته وبالتالي فان ما يفعلة اردوغان وأعوانه لن يهز شعرة واحدة في الداخل المصري لان المصريين وعوا الدرس جيداً وتركوا العبث والجدل والصراعات والمظاهرات ويتفرغون الان للعمل وبناء مصر .

ودعا " مطاوع " أردوغان وأمثاله من الحكام أصحاب الهوى فى طروحاتهم السياسية أن ينظروا إلى التحديات التى تواجه أوطانهم بدلا من الاستمرار فى المحاولات البائسة فى تغيير الحقائق وبث الأكاذيب والفتن فى البلاد المحيطة.

وقال " مطاوع " ، إن حالة الاستقرار السياسى والاقتصادي والأمنى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقفت أمام أطماع رجب طيب أردوغان وجماعته، وأثارت أحقادهم وكل ما يصدر عنهم ليس سوى ناتج عن عدم قدرتهم عن عرقلة مسيرة التقدم التى انتهجتها الدولة المصرية.

وأختتم " امطاوع " تصريحاتة الخاصة، قائلاً مهما فعل المتآمرون والخونة لن يستطيعوا أبدًا أن يؤثروا في صلابة ومتانة الشعب المصري العظيم الذي يؤمن بقيادته السياسية الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسى التي يبذل قصارى الجهد من أجل مصر وأبنائها البررة, مصر التي وجدت قبل الأزل ولها تاريخ طويل يمتد الى أكثر من سبعة آلاف عام لن ينال منها أحد مهما كبرت المؤامرات ومهما ازدادت المخططات ومن أرادها بسوء قصم الله ظهره.