بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

المتحف العراقى .. بدون زائرين

-

كتبت - الهام حداد :

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على المتحف العراقى، وقالت أن به مجموعة ساحرة من الآثار التى ليس لها مثيل فى العالم، لكن التحدى الذى يواجهه هو جذب الزائرين لاسيما الشباب العراقى الذين يشعرون بأن فنون المتحف لها صلة بحياتهم.

وأشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن المتحف العراقى يتم تذكره على الأرجح بالصور التلفزيونية لنهبه فى عام 2003 بعد دخول القوات الأمريكية للعراق. فالتماثيل التى كانت ثقيلة جدا لنقلها تم سحبها من قاعدتها، فتعرضت لتخريب بعضها فقد عيونه والبعض الآخر فقد أحد جانبى الوجه، وتحطمت الصناديق الزجاجية وتم الاستيلاء على محتوياتها او إلقائها على الأرض.

 وكان المتحدث قد أعيد افتتاحه فى عام 2015 بعد أكثر من 12 عام من نهبه حيث تم ترميم بعض الضرر، بينما ساعدت دول أوروبية وأطراف أخرى فى استعادة العديد من المعارض. ورغم ذلك لا تزال هناك بعض الغرف الخاوية.

 ورغم أن المتحف فقد حوالى 15 ألف قطعة أثرية، إلا أنه ممتلئ بمجموعة استثائية من الآثار. وإلى جانب التحدى المتمثل فى استعادة ما تم نهبه هناك تحديا الآن لجعل المتحف متاحا لأكبر عدد ممكن من العراقيين، بحسب ما قال عبد الأمير الحمدانى وزير الثقافة العراقى الجديد.

 وأشار  الحمدانى، وهو عالم آثار، إنه أمر بفتح المتحف كل يوم وطلب من طلاب الجامعة الحضور مجانا. ورغم ذلك، لا يزال هناك صعوبة فى الحصول على زائرين. وربما زاد عدد طلاب المدارس الذين يأتون للمتحف مقارنة بما كان فى الماضى، لكن لا يوجد كثيرون لتوجيههم، لا يوجد مرشدين ولا توجيه صوتى ولا وسائل سمعية بصرية كثيرة.