بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رجب هلال حميدة النائب الاول لحزب ” إرادة جيل ” يكتب لبوابة الدولة الاخبارية ” جهنم عيد الإرهابيين

-

المسلم السوي صحيح العقيده ،سليم الوجدان مستقيم السلوك ،يحتفي بقدوم الاعياد ،بالطاعه والتكبير والتهليل ونشر الخير والتسامح والمحبه، أما الشقي ،فاسد العقيده سقيم الوجدان متبع الهوي والضلال ،رفيق الشيطان ، لايعرف عيداً ولامحبةً أو سلاماً فهو من أغوياء الشيطان إتبعه فتفرق به السبيل ، سبيل الحق والهدي إلي سبل الغوايه والضلال والإجرام، فتراه مضطرب السلوك كالذي يتخبطه الشيطان من المس..
صبيحة عيد الفطر  ، اليوم الاربعاء أستبدل القتله المجرمون ،دعاة الباطل أولياء الشيطان ،أستبدلوا التكبير والتهليل لله شكراً علي طاعته ،لصيحات باطله مفزعه ،وشاعوا في أرض الله يقتلون المؤمنيين المرابطين في سبيل الله دفاعاً عن الوطن والعرض والدين فأستحق بأعمالهم وفسادهم في الأرض  ،اللعنة من الله والناس أجمعين ، لقد نالوا بفعلتهم الدنيئه غضب الله فأستحقوا جهنم فيها يخلدون فعيدهم في النار وهم كلابها..
المجد للشهداء الذين أُستشهدوا غيلةً وخسةً ونداله فهم عند ربٍ كريمٍ مليكٍ مقتدر علي مقاعد ،من نور جزاء ما قدموا من أرواحٍ زكيه طاهره ودماء نقيه مقدسه وبقيت مصر وستبقي عصيةً علي كل المخططات الفاجره وزبانية الشيطان ودعاة الفوضي والإفساد في الأرض..
الشهيد البطل ابن المنوفية  الملازم عمر القاضي.. اسم أبكى الملايين في أول أيام العيد، عقب استشهاده في العريش، تحولت قريته بالمنوفية من الاحتفال بالعيد إلى حزن شديد على فقدان ابن القرية ضابط الأمن المركزى الذي بدا خدمته بالعريش.
عمر القاضي نعي الكثير من اصدقاءه الشهداء قبل استشهاده علي موقع التواصل الاجتماعي كأنه كان يشعر باقتراب اجله،وشهد الحساب الخاص بالشهيد العديد من التدوينات ومنها " لكل اجل كتاب "، عيدوا انتم وانا هستناكم هنا "، " ربما الموت يقترب مني وانا لا اشعر به لطفك يا الله في سكرة موتي ان تكون خاتمتي حسنة ثم الجنة"،فيما نعاه العشرات من اقاربه واصدقائه علي صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدين ان الشهيد كان علي خلق وسيرته طيبة بين الجميع داعين الله ان يرحمه محتسبينه من الشهداء.
أمام هذا الحدث الارهابى ننتظر من ، منظمة هيومان رايتس ووتش ،أن تصدر بيانا تدين فيه الحادث الإرهابي وتنعي هؤلاء الشهداء  ،لكن للأسف  أقول إن هذا لن يحدث لأننا تعودنا من هذه المنظمة أن تتجاهل دائما هذه العمليات الإرهابية وكأنها لم تحدث من الأساس ضاربة بعرض الحائط المعايير الحقوقية والإنسانية التي هي في الأساس لحماية الإنسان بعيدا عن السياسية والخلافات بين الدول والتي أصبحت جزءا منها.
دعائنا لاسر الشهداء ، أن يمنحهم الله الصبر والسلوان ، وأن نحتسب شهدائنا  عند الله تعالى في الفردوس الأعلى، سائلين الله عز وجل لهم واسع الرحمة والمغفرة، ، داعين الله أنّ يمن على المصابين منهم بالشفاء العاجل.وأن يحفظ بلادنا الغالية من كل شر وسوء.