بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

دوريات امنية مكثفة لقوات دول مجلس التعاون بمياه الخليج

-
أعلنت قوات الأسطول الأمريكي الخامس، أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت من يوم أمس، السبت، دوريات أمنية مكثفة في المياه الدولية بالمنطقة.
وقال الأسطول الأمريكي الخامس ومقره البحرين في بيان إن "دول مجلس التعاون الخليجي بدأت من يوم أمس السبت دوريات أمنية مكثفة في المياه الدولية بالمنطقة".
وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي "زادت بدرجة كبيرة من اتصالاتها وتنسيقها مع بعضها البعض، ومع البحرية الأمريكية لدعم التعاون البحري الإقليمي والأمن البحري في المنطقة".
وحذرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، الخطوط الجوية التجارية في الولايات المتحدة، أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان، مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
وقامت الولايات المتحدة بإرسال سبع سفن حربية على الأقل بقيادة حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن".
وتشمل القوة البحرية العسكرية الأمريكية حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، وسفينة "يو إس إس ليتي جولف"، وسفينة "يو إس إس باينبريدج"، وسفينة "يو إس إس نيتز" و"يو إس إس ماسون".
يأتي ذلك، في الوقت الذي دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في 25 رمضان الحالي بمكة المكرمة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن الدعوتين تأتيان "حرصًا من خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى امدادات واستقرار أسواق النفط العالمية".
وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين يوجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان الموافق 30 مايو لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة".
في السياق ذاته، قال عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية، في مؤتمر صحفي، إن "المملكة العربية السعودية لا تريد حربا في المنطقة ولا تسعى لذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها".
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال تسلمه من السفير أسامة نقلي دعوة العاهل السعودي للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، والمقرر عقدها نهاية شهر مايو الجاري في مكة المكرمة.
وأكد الرئيس السيسي تضامن مصر مع المملكة حكومةً وشعبًا في التصدي لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجهٍ عام، مشددا على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والمملكة، وأن التحديات الراهنة المشتركة تفرض ضرورة التنسيق الوثيق من أجل مواجهة جميع التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي.