بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس حزب ” مصر الفتاة ” محور روض الفرج..حدث عالمى عملاق يضخ استثمارات جديدة فى جسد الوطن.. و قصة بناء مجد وحضارة جديدة للشعب المصرى

-
كتب محمد صالح
وصف اللواء سامح لطفى رئيس حزب مصر الفتاة ، مشروع محور روض الفرج وكوبرى تحيا مصر ،  والذى إفتتحة  صباح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بالحد ث العالمى،و قصة بناء مجد وحضارة جديدة لشعب مصر ،حيث يعد من أعظم الإنجازات التى شهدناها فى السنوات القليلة الماضي، ومن أكبر المشروعات الاستراتيجية التى تمر بنهر النيل والتى ستتحول لمزار سياحى ، بعد دخولة  موسوعة «جينيس» العالمية للأرقام القياسية، باعتباره أعرض كوبرى معلق فى العالم، حيث يبلغ عرضه 64.8 متر، ويليه الكوبرى المعلق الموجود فى كندا، بعرض 64.2 متر، ثم البوسفور التركى الذى يبلغ 58.5 متر.
https://youtu.be/px1FWXFYWkU?t=16
ووجة " لطفى " ، تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى ولجميع الايادى المصرية الشريفة التى ساهمت فى إنجاز المشروعات القومية الكبرى ومنها محور روض الفرج، وكوبرى "تحيا مصر" الملجم والمار أعلى نهر النيل
وقال " لطفى " أننا نرى لاول مرة على أرض مصر، أول مشروع مصرى وأول كوبرى معلق بهذه الضخامة يتم تنفيذه بأيدٍ مصرية، شارك فى تنفيذة نحو 4 آلاف مهندس وفنى وعامل ذوى خبرة وأكثر من 50 ونش حمولات مختلفة تصل إلى 600 طن، و27 ماكينة دق خوازيق، وعدد كبير من المعدات، وعبّارتين تم تصنيعهما بترسانة الشركة بالمعصرة خصيصاً للمشروع، بتكلفة 46 مليون جنيه.
وأضاف " لطفى "  ، أن السنوات الأربع الأخيرة الماضية شهدت إنجازات على أرض الواقع فى البنية التحتية لمنظومة النقل من إنشاء شبكة طرق وكبارى وأنفاق لم نشهدها منذ 17 عاما مضت، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤكد جدية الدولة فى إصلاح المنظومة لجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية والداخلية، خاصة وأن المستثمر أكثر ما يعنيه الآن منظومة الطرق فى البيئة الصالحة للاستثمار، وهذا ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية من اهتمام غير مسبوق بالمنظومة، فتحية مرة أخرى لصانع الانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأعرب " لطفى "  عن سعادته بحجم ودقة الإنجاز فى المشروعات القومية الكبرى والتى تتم بخبرات وأيادٍ مصرية بنسبة 100% وبمواصفات قياسية عالمية، مؤكدا أن هذه المشروعات غير المسبوقة سيكون لها أثارها الإيجابية الكبيرة لتخفيف التكدس المرورى وتوفير الوقود، مشيدا بجميع من قاموا بإنجاز هذه المشروعات التى سيكون لها أيضا تأثيرها الإيجابى على جذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية،خاصة وإن محور روض الفرج  سوف يساهم  فى نقل الحركة من شرق إلى غرب القاهرة فى أقل وقت ممكن دون المرور من قلب العاصمة، مما يقلل الضغط على شوارعها ويخفف أعباء أوقات الذروة، كما أنه يمكن انتقال المواطنين من طريق الصعيد وصولاً إلى الساحل الشمالى ومرسى مطروح فى وقت أقل بكثير من الذى كان عليه فى السابق، ليختصر الوقت وعناء السفر وسهولة الانتقال بين محاور مصر ومحافظاتها،كما يساهم فى توفير 200 ألف لتر بنزين يومياً، وتوفير حوالى 300 مليون جنيه سنويًا عبارة عن سولار وبنزين كانت تستهلكها السيارات فى الرحلة من شبرا إلى طريق مصر إسكندرية الصحراوى .