بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

كمال زاخر يكتب ملاحظات أولية على بيان الدكتور محمد البرادعي

-

%d8%b2%d8%a7%d8%ae%d8%b1

أصدر الدكتور محمد البرادعى بيانا فى 1 / 11 / 2016
يذكر فيه :
ـ أنه تولى العمل بصفة رسمية من 14 يوليو حتى 14 اغسطس 2013 ، ثم يذكر أنه فى بداية الإجتماع الذى شارك فيه بدعوة من القوات المسلحة مع ممثلى (كافة ) القوى السياسية ،فى 3 يوليو 2013، فوجئ بأن رئيس الجمهورية (د. محمد مرسى) كان قد تم احتجازه صباح ذلك اليوم. ومع ذلك قبل منصب نائب رئيس الجمهورية دون اعتراض.
ـ وأنه قبل بخارطة طريق يرى انها تمت صياغتها فى عجالة بنيت على افتراضات مختلفة بالكامل عن تطورات الأحداث (بعد ذلك) (!!).
ـ يذكر أن مطالب الجموع الغفيرة فى انحاء مصر منذ 30 يونيو اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، بالمخالفة للواقع الذى يؤكد أن المطلب الرئيسى للجماهير كان عزل مرسى ورفض حكم الإخوان .
ـ يذكر أنه تم التوصل الى تقدم ملموس نحو فض الإحتقان باسلوب الحوار والذى استمر حتى 13 اغسطس ، بينما احتشدت وسائل الإعلام المحلية والدولية بتصريحات قيادات الإخوان من فوق منصة رابعة بالتأكيد على عدم الحوار والتمسك برئاسة مرسى والتهديد ببحور الدم حال اصرار الثورة على رفض مطلبهم.
ـ يذكر أن الهدف اثناء وجوده ـ وقتها ـ التوصل إلى صيغة تضمن مشاركة "كافة ابناء الوطن وتياراته" فى الحياة السياسية بحسب بيان 3 يوليو، ويتغافل عن ان الإخوان هم من رفضوا الإنصياع لشروط ومطالب الجماهير الغاضبة، وأصروا على الإنفراد بالسلطة. ورهنوا المفاوضات بعودة الرئيس المعزول.
ـ يؤكد أنه من المستحيل عليه الإستمرار فى المشاركة فى عمل عام يخالف كل قناعاته ومبادؤه ، حتى وإن كان ذلك عكس التيار العام و(الهستيريا) (!!) السائدة فى ذلك الوقت.
فكيف نفسر قبوله العمل فى موقع الرجل الثانى فى نظام اكتشف أنه احتجز الرئيس (المعزول) ولا يستقيل إلا مع فض الإعتصام ؟.
وكيف وهو يدعو للديمقراطية يصر على السير عكس ما يطالب به (التيار العام ـ الأغلبية) ثم يصفها بالهستيرية؟.
ومن أين أتى بأن مطالب الجماهير كانت بإجراء اتخابات مبكرة؟.
وهل كان ما حدث فى رابعة (إحتقان) أم كان اعتصاماً مسلحاً استمر لمدة شهر كامل، بالمخالفة لإجماع الجماهير (الغفيرة) فى انحاء البلاد؟.
ولماذا يتكلم الآن بعد أن صمت دهراً؟.