المستشار محمد سليم: نتائج الاستفتاء تعكس ثقة الشعب في القيادة السياسية

كتب عماد فؤاد
قال محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن التاريخ  سيقف طويلا أمام نسبة مشاركة المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إذ كانت هى النسبة الأعلى فى تاريخ الاستحقاقات والممارسات السياسية، حيث شارك فى الاستفتاء 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبًا بنسبة 44.33%، ووافق 23 مليونا و416 ألفا و741 صوتًا بنسبة 88.83%، فيما صوت بعدم الموافقة 2 مليون 945 و680 صوتا بنسبة 11.17%.
وأكد  " سليم " ،  أن مشاركة جموع الشعب بمختلف فئاته وتباين الأعمار على كافه المستويات والمحافظات سجلت نسبا مرتفعه عكست حرص المصريين على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وبناء مستقبل مشرق واعد للأجيال القادمة، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة في القيادة السياسية وحكمتها في إداره شئون البلاد، والتي نجحت في العبور بمصر من أزمات وعواصف حاقت بكثير من الدول المجاورة وأنقذت مصر من العديد من المؤامرات التي كانت تحاك ضدها،كما تساهم في تخطي مصر أزمتها الاقتصادية حيث أصبحت الآن في مكانه متميزة وتحظى بتأييد من الدول الكبرى والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية ووكالات التصنيف الدولية وأحدثها مؤسسه موديز العالمية التي رفعت تصنيف مصر الائتماني منذ أيام قليلة مؤكده أن الإصلاحات الاقتصادية الجارية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لمصر وتحسين مركزها المالي،  كما توج الإصلاح الاقتصادي بالقرارات الجريئة التي اتخذها مؤخرا الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الأجور والمعاشات لتحسين مستويات المعيشة للطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل الذي يحرص رئيس الجامعة  دائما على دعمهم ومساندتهم.
وأشار " سليم " الى إن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، تؤكد عددا من الحقائق أمامنا جميعا، أولا فشل إعلام الإخوان المصروف عليه أموالا طائلة من تركيا وقطر، وثانى هذه الحقائق انهيار من يسمون أنفسهم بـ"المعارضة" أصحاب مبادرات "الصفافير والتخبيط بالحلل"  إذ فشلت دعواتهم للتصويت بـ"لا" أو عملية المقاطعة، وثالث هذه الحقائق سقوط أهل الشر جميعا أمام وعى الشعب المصرى وإدراكه.
وأضاف " سليم "  أنه التزامن مع إعلان نتائج الاستفتاء مساء أمس من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات والتي عكست المشاركة الكبيرة لجموع المصريين وتأكيدهم على دعم القيادة السياسية تستعيد مصر دورها الريادي الإقليمي فقد ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع قمة الترويكا الذي عقد بالقاهرة وناقش كيفيه تدعيم الاستقرار في السودان والحفاظ على الاستقرار في الدول الشقيقة وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية مما يساعد على حفظ وتعزيز الأمن القومي المصري.
وكان مركز ومدينة كوم أمبو قد شهد قبل أجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية أكبر مؤتمر جماهيرى على مستوى المحافظات  و الذى وصفة جميع الحضور بالملحمة التاريخية ، والذى نظمة المستشار " محمد سليم " عضو اللجنة التشريعية ، تحت رعاية الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ، وبحضور نواب اسوان والنائب مصطفي بكري والنائب هشام الشعيني رئيس لجنة الزراعة ود صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري و د نبيل لوقا بباوي ود احمد غلاب رئيس جامعة اسوان والنائب ثروت بخيت والخبير الاقتصادي احمد العدل وفضيلة السيد الادريسي والأستاذ كامل ميشيل ، والفنان طارق الدسوقى، والعديد من اساتذة القانون والشخصيات العامه والعمد والمشايخ وآلاف المواطنين ،وسط حضور حاشد للسيدات، والتي تعالت هتافاتهم “تحيا مصر”، وأكد الجميع خلال كلمتهم على أهمية التعديلات الدستورية وأهدافها والنتائج المترتبة عليها من إصلاحات سياسية من أجل استكمال بناء الوطن تحقيق مزيد من الاستقرار واستكمال الإنجازات للنهوض بمصر.