فولفو تزود سياراتها بكاميرات مراقبة ووحدات استشعار داخلية

كتب: محمد كمال
أعلنت شركة فولفو السويدية عن نيتها تزويد سياراتها في المستقبل بكاميرات ووحدات استشعار لمراقبة أداء السائقين بهدف تعزيز السلامة المرورية.
وتعمل الكاميرات الجديدة أيضا على تحديد السرعة القصوى لمحركات جميع سياراتها بداية من 2020 بحيث لا تتخطى سرعة 180 كم / ساعة لتأمين سلامة سائقي سياراتها بالمستقبل، كما ستقوم الشركة بإضافة كاميرات مراقبة حساسة، مزودة بأجهزة استشعار ذكية لمراقبة السائق أثناء القيادة، وهي بادرة تعتبر الأولى من نوعها بمجال صناعة السيارات الملاكي، حيث أن كاميرات المراقبة التي ستضيفها فولفو لسياراتها في المستقبل، تتميز بقدراتها الذكية على مراقبة المؤشرات الحيوية للسائق، لما تتمتع به من أجهزة استشعار لرصد نبضات القلب وحدقة العين.
وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه الكاميرات، نجدة السائق في حالة تعرضه لأي خطر، وتنبيهه في حالات النوم أثناء القيادة، والاتصال بأجهزة الإسعاف إذا رصدت أجهزة الاستشعار بالكاميرا أي بوادر لنوبات مرضية يتعرض لها السائق أثناء القيادة.
ولم تكشف فولفو ما إن كانت هذه الكاميرات ستعمم على جميع طرازاتها المستقبلية، أو أنها ستخصص لعدد معين من السيارات.