بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محمود نفادى يكتب ” لبوابة الدولة الاخبارية ” .. رئيس البرلمان والسفير المتمارض

-

%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%86%d9%81%d8%a7%d8%af%d9%89

 
خلال متابعتى الصحفية لأنشطة البرلمان على مدار نحو 37عاما وخاصة الرحلات البرلمانية الخارجية رصدت مدى اهتمام سفراء مصر بالخارج لزيارات رئيس البرلمان منذ لحظة الوصول والخروج من الطائرة ولحظة المغادرة الى ارض الوطن ويرافق السفير رئيس البرلمان كظلة ويحضر جميع الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية ويقدم المعلومات والمشورة الدبلوماسية ويقيم حفل استقبال بحضور شخصيات هامة من رجال الدولة التى يزورها رئيس البرلمان كواجب من واجبات مهام السفير.

بل هناك العديد من الوقائع التى سجلتها وتكشف عن مدى ادراك السفير لمهامة وتجنيد أعضاء السفارة لهذا الغرض وخاصة اذا كانت المهمة تتعلق بالمشاركة فى اعمال اهم مؤتمر برلمانى دولى بمقر الاتحاد البرلمانى الدولى بجنيف والذى يحضرة حشد كبير من رؤساء برلمانات العالم وشخصيات برلمانية مرشحة لتولى مقاعد الحكم فى بلادها وايضاً حضور غالبية

الدول المشاركة فى المؤتمر ولكن السفير المصرى فى جنيف كان هو الغائب الوحيد فى هذا المحفل البرلمانى الدولى الهام

وغياب السفير المصرى عن التواجد فى جنيف والتواجد فى القاهرة لم يكن لأسباب دبلوماسية ولكن لأسباب شخصية وادعاء المرض ولكنة تمارض خاصة ان تلك الزيارة موعدها معروف مسبقا منذ نحو ثلاثة شهور وتعمد السفير الغياب المتعمد بل تعمد عدم تفويض اى مسئول بالسفارة للقيام بما هو مفروض علية ونفذ الجميع من طاقم السفارة التعليمات وخرجوا ولم يعد احد منهم

والاغرب ان اللقاءات التى عقدها رئيس البرلمان على هامش المؤتمر مع بعض رؤساء البرلمانات وخاصة لقاء رئيسة المجلس الاتحادى الروسي لم يحضرها السفير بينما حضرها السفير الروسي فى جنيف وعدد من طاقم السفارة وكان ذلك مثارة دهشة أعضاء الوفد الروسي وايضاً اللقاء مع الوفد اليابانى والإماراتي والفلسطيني ولم يجد الوفد المصرى من كلمات ولكن دعاء ان يمن الله على السفير المتمارض بالعلا

وسفير مصر فى جنيف المتمارض يحصل على اعلى مرتب بين جميع سفراء مصر بالخارج وهو51الف فرانك سويسرى شهريا اى مايعادل 700الف جنيه مصرى وكان يمكن العلاج فى سويسرا بدلا من تكليف خزانة الدولة تذكرة طيران بالدرجة الاولى فى وقت تعد الدولة فى أشد الاحتياج لكل دولار وفرنك ولكن السفير هرب من اداء واجبة نحو مصر قبل واجبة تجاة رئيس البرلمان والوفد البرلمانى المرافق لة ومنهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية الدكتور احمد سعيد المسئول عن محاسبة السفير ووزير

ويبدو ان سفيرنا فى جنيف المدعو طارق رمضان من السفراء المسنودين والمدللين لعلاقتة بأحد كبار

المسئولين فى هيئة من الهيئات التى تدر على مصر دخلا بالعملة الصعبة مما دفعة الى تجاهل زيارة الرجل الثانى فى مصر والتمارض لأسباب فى نفس يعقوب دون ان يتلقى تعليمات من سامح شكرى وزير الخارجية بالعودة لجنيف لتسهيل مهمة الوفد البرلمانى ولكن السفير على مايبدو أقوى من الوزير

ولعل من أسباب الهروب هو خشية السفير من افتضاح أمرة بسبب مشكلة المواطن المصرى جمال طباخ السفارة السابق على مدار 15عاما بسبب طرد وتشريد السفير له بعد وصولة بزعم اختفاء بيضتان وكيس كبيبة من عهدتة ولكن الطرد جاء لرفض جمال كتابة شكوى كيدية ضد السفير السابق هشام بدر وأصبح جمال شبح يخيف السفير خاصة بعد ان تكلف الهلال الأحمر السويسري بالانفاق علية هو واسرتة..

 * وهذة الواقعة تحتاج تحقيق عاجل وعادل من وزير الخارجية لرد الحق لاصحابة وإصدار قرار ببقاء السفير فى القاهرة وعدم عودتة لجنيف لان تجاهل وفد يمثل الشعب المصرى هو تجاهل للشعب المصرى من جانب سفير يحصل على700الف جنية شهريا من أموال الشعب ويعمل بمعدل أسبوع شهريا ويهرب من اداء المهام المكلف بها ولو حدث ذلك من سفير قبل 25يناير أصدر قرار إقالتة قبل عودة الوفد البرلمانى من جنيف ولكننا فى عهد السفراء اسياد ولايخضعون لاى حساب او مراقبة فاقالة هذا السفير يجب ان تتم اليوم قبل الغد احتراما للشعب المصرى وممثلية..