بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

التجمع العربي والاسلامي يحتفل بالعيد٦١ للوحدة بين مصر وسوريا

-

كتب  عوض العدوي
اكد الدكتور جمال  زهران الامين العام المساعد والمنسق العام للتجمع بالقاهرة ان تجربة الوحدة بين مصر وسوريا تحمل من الدروس والتداعيات مايجعلنا نقف امام هذة التجربة بالتأمل والبحث ونبحث المشروع النهضوي العربي والذي مازال يفرض نفسة علينا مع كل مأساة تعيشها منطقتنا العربية فالمستقبل محفوف بالمخاطر مما تواجهة المنطقة من مشروعات تفتيتية ولعل المشروع الامريكي الصهيوني الذي يستهدف الحيلولة دون تحقيق المشروع العربي الوحدوي كما ان وجود اسرائيل بالمنطقة هدفة ان تكون خنجرا في ظهر الامة العربية لكي لاتتوحد ابدا
وقال فاروق العشري عضو مجلس امناء التجمع ان المشروع الناصري هو المشروع الذي سينتصر وان تجربة الوحدة بين مصر وسوريا تفرض حتمية المشروع الحضاري القومي العروبي ومشيرا الي مقولة الزعيم جمال عبد الناصر ان القومية العربية لاتتحدد في شخص او مجموعة بل ملايين الشعب العربي فهو تيار لا يقاوم فالقومية ثابتة ومفهوم اصيل وهو العروبة والوطن العربي الكبير هو الاصل
واضاف الدكتور احمد يوسف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة خلال احتفال التجمع بتجربة الوحدة بين مصر وسوريا ان القول بان الوحدة تمت علي عجل قول خطا حيث ان سوريا كانت اكثر الدول العربية تفاعلا مع السياسة المصرية بعد ثورة ١٩٥٢ وكذالك اكثر الدول تاييدا لمصر ضد العدوان الثلاثي فما حدث هو تتويج لسياسات مشتركة ونضال كبير مشترك بين مصر وسوريا بدا من عام ١٩٥٥ حتي ان عبد الناصر طلب تاجيل الوحدة الاندماجية الا ان الوفد السوري ابلغ عبد الناصر بخطورة التاجيل وهذا يعني دفاع عن رشادة قرار الوحدة بين الدولتين
واضاف ان تحقيق الوحدة بين الدولتين سلميا وبعد موافقة القيادات واستفتاء شعبي واستمرت الوحدة حتي انفصالها سلميا ورفض عبد الناصر ان تكون هناك قوة عسكرية بعد اعلان الانفصال
وقال ان الوحدة المصرية السورية مهما وجة لها من انتقادات كانت علامة فارقة في تاريخ المنطقة فقد خلفت وضعا جديدا ازعج واقلق اسرائيل