بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس حزب الامل والعمل ” العالم يشهد اليوم العرس التاريخى بتسلم مصر رئاسة الاتحاد الافريقى

-
كتبت هايدى فاروق
أعرب المهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الامل والعمل ، ورئيس جبهة "شارك مصر أهم " بالعرس التاريخى اليوم والذى يشهدة العالم اليوم بتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الافريقى، وسط حفاوة ودعم كبيرين من الدول الأفريقية الشقيقة، رئاسة الاتحاد الإفريقي، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثانية والثلاثين للقمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد" عبد العظيم " ، أن من أبرز أولويات مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، هي التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الافريقية، ومواصلة عملية الاصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد الأفريقي، فضلا عن تعزيز الاليات الافريقية لإعادة الاعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات، وتعزيز الاستفادة من موارد إفريقيا في تنمية القارة السمراء، خاصة أن القارة الإفريقية مليئة بالموارد والثروات الطبيعية.
وأضاف "عبد العظيم " في بيانة صباح اليوم، أن أجندة مصر خلال عام 2019  لرئاسة لاتحاد الافريقي، ستشهد انطلاقة قوية ونقلة غير مسبوقة، وذلك عن طريق اتاحة  آفاق تنمية في كافة المجالات سواء علي الصعيد الثقافي و الاجتماعي والتجاري، مشيرًة أن الحياة الكريمة لشعوب الدول الافريقية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعاون والمحبة والإخاء علي رأس أجندة مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
وثمن  رئيس حزب الامل والعمل ، علي الدور العظيم الذي سيقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوثيق تلك العودة للحضن الأفريقي ،وحرصه على دعم الأشقاء في كافة المحافل الدولية ومساندته للقضايا العربية والافريقية في جميع المؤتمرات الدولية، قائلاً: "عودة مصر بعد غياب طويل لرئاسة الاتحاد الافريقي دليل علي قوة السياسة الخارجية لمصر وثقة الدول الافريقية في قوة مصر وقدرتها علي لم شمل القارة السمراء من جديد".
ونوة " عبد العظيم " الى إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002 تأتى  تقديرًا لدورها الريادى فى القارة الأفريقية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتتويجا للجهود التي قادها الرئيس السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيداً لأستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي، ووهى الجهود التى قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير الذى انعكس بالمقابل فى منح مصر والرئيس، الثقة فى إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة، لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقي
وقال " عبد العظيم" إن ما نشهدة اليوم ، هو نتاج مجهودات خمس سنوات ماضية حرصت فيها مصر ،على الانفتاح على دول القارة المختلفة، وتدشين مسارات متوازية من العلاقات الثنائية والتعاون المشترك مع دولها المختلفة، لتصبح حاضرة بقوة فى عشرات من الدول والمجتمعات، مستعيدة جانبا كبيرا من ميراثها العميق مع الدول الإفريقية ومواطنيها، فضلاً عن  تنبني الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب سياسى جديد ومختلف أسهم فى عودة مياه العلاقات المصرية - الإفريقية إلى مجاريها، وقيامة بـ
25 زيارة لدول أفريقية من إجمالي 86 زيارة خارجية قام بها ، بما يمثل نحو 30% من إجمالي الزيارات الرئاسية الخارجية،وكانت أولى زياراته الخارجية الى دولة أفريقية وهي الجزائر.