بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

”إياد مدني” بين الإستقالة أو الإقاله بعد واقعة إساءته إلى ”السيسي”.. وبكري يكشف : مصطفى بكرى : الديوان الملكى السعودى استدعاه ”مدني” طلب فسحة من الوقت للتفكير

-

%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a

كتب مجدى عبد الرحمن

يتردد فى الساحه السياسية والبرلمانيه المصرية ان الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى اياد مدنى الذى اساء الى الرئيس عبد الفتاح السيسى يقترب من تقديم استقالته  وكان ابرزها ماصرح به مصطفى بكرى النائب المستقل قى مجلس النواب  ،من ان مصادر سعودية قالت  أن القصر الملكى السعودى استدعى الوزير السابق إياد مدنى للتحقيق معه فى تجاوزاته ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

واضاف ان هذا هو الموقف المتوقع من القيادة السعودية، التى طلبت منه تقديم استقالته من منصبه، والتحقيق معه بعد ان  كان موقف إياد قد اثار حالة من الغضب فى الأوساط المصريه والسعودية على السواء.

ووفقا لما يتردد  عبر مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى قالت  إن دولاً عربية عدة ذات تأثير فى منظمة التعاون الإسلامى أجرت اتصالات بالأمين العام للمنظمة، الدكتور أياد مدنى، وطالبته بتقديم استقالته من منصبه فى أعقاب الأزمة التى تسبب فيها مؤخراً مع مصر.

  واعتبرت هذه الدول  أن ما قاله "مدنى" بشأن مصر ورئيسها تجاوز لا يتسق مع مسئوليات ومهام المنصب الذى يتولاه، كما أنها أحدثت شرخاً فى علاقة مصر مع المنظمة، قد تؤثر بشكل جوهرى على التعاون القائم بين القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامى مستقبلاً، لذلك فأن هذه الدول رأت فى استقالة مدنى محاولة لاحتواء الموقف.

  وقالت المصادر أن الأمين العام للمنظمة طالب منحه عدة ساعات للتشاور مع مقربين منه، وكذلك مع القيادة السعودية التى سبق ورشحته للمنصب.

وكان وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى قد  أدان تصريحات  مدنى واعتبرها تجاوزاً جسيماً فى حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية وأكد ان هذه  التصريحات لا تتسق مع مسئوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة وتؤثر بشكل جوهرى على نطاق عمله وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه  الأمر الذى يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام.