بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ننشر تفاصيل كلمة محمود خليفة المستشار العسكرى بجامعة الدول العربية أمام الاحتفالية الكبرى بتدشين أمانة المنوفية لحزب حقوق الانسان والمواطنة

-
كتبت كريمة ابوزيد
أعرب الوزير محمود خليفة المستشار العسكرى بجامعة الدول العربية، ومحافظ الوادى الجديد الاسبق عن سعادتة بدعوتة وتواجدة على ارض محافظة المنوفية، من قبل الوزير المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة  ، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية والذى وصفة بأنة يتمتع  بجميع المقومات الوطنية المخلصة، كما توجة" خليفة " يالتحية للجمع الغفير  من الحضور سواء من قيادات وزمور العمل السياسى والحزبى والتنفيدى ، والجماهير الحاشدة.
جاء ذلك خلال كلمتة أمام الاحتفالية الجماهيرية الكبرى بتدشين أمانة حزب حقوق الانسان والمواطنة بـ " قويسنا " محافظة المنوفية بحضور قادة العمل السياسى والحزبى والقيادات التنفيذيةبالمحافظة وكبرى العائلات من العمد والمشايخ  وبحضور رجال الفكر والصحاف والاعلام.
وقال " خليفة " ونحن هنا على أرض المنوفية لابد أن نتذكر  الذكرى المئوية للرئيس الراحل المغفور لة محمد أنور السادات  ، بطل الحرب والسلام على مر العصور، منوهاً فى حديثة على كلمات  " رجب هلال حميدة " وقال نعم كما قال " حميدة " أن محافظة المنوفية متجذرة من القاع الى السماء بالوطنية وأبنائها الشرفاء المخلصين على مر الاجيال والعصور، فهى أحد الاعمدة الوطنية من أجل حصول مصر على العزة والكرامة خلال المراحل السابقة والحالية.

وأكد  المستشار العسكرى بجامعة الدول العربية، إن ما يقوم بة المستشار الجليل جمال التهامى ، رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة  ، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية من أعمال جليلة،وتدشينة اليوم أمانة المنوفية بـ " بقويسنا " هو من أجل تعزيز دعائم الحياة السياسية والحزبية، وتعزيز المشاركة السياسية التى هى أساس إستقرار الاوطان ودفعها للامام ، إقتصاديا وسياسياً وإجتماعياً ، وأمنياً ، منوهاً الى أهمية الاحزاب السياسية وتواجدها فى الشارع وبين الجماهير، خاصة إذا علمنا أن الاحزاب فى العديد من الدول الديمقراطية هى بمثابة أكاديميات لتأهيل الشباب والمرأة للمشاركة فى الحياة السياسية ، وأن يكونوا  أعضاء فاعلين للوطن وحمايتة من أى مخططات تحاك ضدة.
وأكد الوزير محمود خليفة أن حزب حقوق الانسان والمواطنة، لم يأتى من فراغ ، حيث أن رئيسة لة باع طويل فى العمل السياسى على مدار أكثر من أربعين عاماً  ، وقد إختار هذا الاسم ليقينة الكامل بحقوق الانسان والمواطنة ، ومدى أهميتهم للرقى بالبلاد، خاصة وإن المواطنة تعنى ، الحريات الفردية، والتعبير، والاعتقاد، والإيمان، وحق التملك، بالإضافة إلى حق المساواة والعدالة، وان يمنح الفرد الفرصة في أن يكون عنصراً فعالاً في الحياة السياسية في المجتمع، وأن يتمتع الفرد بخدمات تحقق الرفاهية الاجتماعية، وإشباع حاجة الفرد الاقتصادية، من التعليم وحسن الرعاية الصحية، كما إن حقوق الانسان تعنى الحريات التي تنسب للإنسان تلقائياً بمجرد ولادته، وتأتي دون ضرورة لاعتراف الدولة بها، وتُعّد من الأمور المقدسة ذاتياً وتستوجب ضرورة مُلحة في مراعاتها الدائمة، وصيانتها من عدم الانتهاك وعدم المساس، إذ تحفظ الإنسان وتجنبه الاضطهاد والعبودية والتبعية.

وحول مخاطر الارهاب وما يحاك ضد الدولة المصرية أكد  الوزير محمد خليفة المستشار العسكرى بجامعة الدول العربية ، إن هناك فعلا مخططات دولية تستهدف نهب ثروات الشعوب العربية وما زالت تخطط ، وقال موجهاًحديثة للحاضرين علينا أن نتنبة ونستيقظ ونتعلم من الدروس ، وإن كنت على يقين أن كافة المخططات ضد مصر سوف تفشل وتتحطم أمام الشعب المصرى العظيم صاحب الارادة القوية الذى يقف خلف القيادة السياسية التى تبنى وتعمر وتقيم المشروعات العملاقة ومنها الطريق الاقليمى والذى سوف يخلق مجتمع مدنى وايضا سيشجع المستثمرين، من الناحية الاقتصادية لوجود طريق حيوى لنقل المواد الخام والبضائع وسهولة الوصول إلى الموانى وأماكن التفريغ، حيث يربط طريق السويس والعين السخنة والكريمات والإسماعيلية وبلبيس، ليجعل قائد السيارة يتحرك فى 5 محافظات من خلال طريق واحد فقط، مشيراً الى أن تلك المشروعات العملاقة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذت البلاد من القنبلة  الموقوتة التى تتمثل فى البطالة ضارباً مثلاً بالعمالة التى يصل عددها الى أكثر من 7 ملايين مصرى والذين أتوا من العراق وليبيا بعد أن حطمت البلدين على أيدى الارهاب وقال لولا تلك المشروعات كان سيبقى هولاء بعد عودتهم قنابل موقوتة