بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بالصور.. حواء..عطرك هو سحرك

-
كتب- محمد عطية:
كل امرأة أصبحت توقن أن العطور تلعب دورا هاما في دعم شخصيتها وجمالها إذ لا شك في أن المرأة متى عرفت كيف تختار العطر الذي يناسب شخصيتها وحركاتها وميولها وخلقها زادت الى جمالها العام سحرا جديدا يزيد الى شخصيتها عنصرا جديدا فاتنا.
الشرقيون منذ الأجيال السحيقة هم الأوائل الذين اعتنوا بدراسة وتحضير العطور.
ثم جاء من بعدهم اليونانيون والرومانيون وتفننوا فيها كثيرا حتى أصبح لكل جزء من أجزاء أجسامهم عطر خاص يعطرونه به.
كانت النساء مثلا يعطرن صدورهن بالعنبر ورقابهن بروح الورد وشعرهن بماء النرجس والمارجولين.
وكن يعطرن طيور الحمام بأندر الروائح والعطور لكي تطير في أثناء الحفلات والأفراح وترفرف فوق رؤوس المدعوين الحاضرين مرشرشة عليهم شتاء من العطور الذكية.
واليوم أصبحت فنا يقوم به اختصاصيون معروفون وثمة عطور غالية فاحشة الثمن شهيرة ومعروفة في أصقاع الدنيا كلها, ومسألة التعطر أصبحت فنا أيضا ينبغي أن تتقنه كل امرأة؛ الشقراء مثلا لا يناسبها أو بالأحرى لا يدعم شخصيتها هذا العطر الذي بعكسها يناسب السمراء.
فالعطر ذاته يختلف رواج ذكائه حسب اختلاف نوع الجمال ونوع الميول.
لا يمكننا إذن وضع قاعدة عامة نستطيع بها انتقاء الرائحة التي تناسب شخصية كل واحدة منا ولكن يمكننا اختياره بالتجربة.
من الذوق الحسن أن لا تختاري العطر ذا الرائحة القوية لأن المرأة المهذبة التي تكرم نفسها لا تتعطر الا بتحفظ ولكن أيضا لا تتعطر برائحة رخيصة خفيفة ايضا.
من خصائص العطر الجيد أن يبقى أثره في الشعر أو في الرقبة أو وراء الأذنين مدة طويلة وينتشر أريجه انتشارا ناعما وصادرا من روح النفس ذاتها.
كيف تختارين العطر الذي يناسبك؟:
العطر الغالي يدعم الشخصية: انبذي كل عطر رخيص لأنه خفيف التأثير يتبخر حالا. إذن اختاري العطر الذي يزيد في جمالك وأبقي عليه لا تغييريه فيما بعد أبدا فيصبح عنصرا فاتنا جذابا من عناصر شخصيتك، لأن عطرك هو في الحقيقة أنت يبقى دائما أريجه الطيب في نفوس الآخرين ويذكرونك عندما يستنشقون مثله أو عطرا يشابهه ويقولون مستبشرين إن هذه رائحة فلانة.
- العطر المناسب للشخصية المناسبة ينتشر من هذه الشخصية بشكل موجات خفية.
- اذا كنت شقراء يلزم أن تفضلي العطور التي في أساسها ذكاء البنفسج والمارجولين والنرجس.
-  والسمراء تختار من روائح القرنفل أو الورد أو الزنبق.
- لا تختاري العطور التي لا تستوقف الانتباه ولا تسترعي الوعي.
- المرأة التي تحمل دائما العطر ذاته يصبح منها وفيها.
لا ينبغي أن نقرر الاضراب عن العطور التي هي في دارج الموضة كثيرا ما نجد بينها عطورا في غاية الفتنة بديعة الأريج ولها أحيانا أسماء غريبة ونادرة وهي نتيجة أبحاث كيميائية طويلة من كيميائيين مهرة..والمسألة هي ليست مسألة شراء العطر ولكنها هي مسألة انتقائه واختياره.