ربة منزل تنهي حياتها حرقًا بعد معاناتها من الاكتئاب في بولاق الدكرور
-
تخلصت ربة منزل ببولاق الدكرور، من حياتها بعد اشعال النيران في نفسها بسبب معاناتها من الاكتئاب، وحينما حاولت ابنتها انقاذها أصيبت ببعض الحروق، وتم نقل السيدة إلى المستشفى وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
تلقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إخطارا باشتعال النيران في ربة منزل داخل منزلها ببولاق الدكرور وتم نقلها إلى مستشفى بولاق الدكرور العام ومنها لمستشفى قصر العيني لاسعافها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة بولاق الدكرور برئاسة هشام رفعت الشريف أن المتوفاة مريضة نفسيا تعاني من حالة اكتئاب وتتلقي علاجا نفسيا وأنها أثناء تواجدها بالمطبخ لإعداد الطعام قامت بقطع خرطوم اسطوانة الغاز ووضعته بالقرب منها وانتظرت تسريب الغاز بكمية كبيرة ثم أشعلت النيران بجسدها وفور تعالي صرخاتها اثر التهام النيران لها اسرعت ابنتها الكبري في محاولة لاخماد النيران بجسد الأم وأسفر ذلك عن إصابتها بحروق باليدين فاستغاثت بالجيران الذين قاموا بنقلها إلى المستشفى.
وأشارت التحقيقات التي باشرها ضياء موسي وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، الى أن المتوفاة تبلغ من العمر قرابة 50 عاما وقدمت أسرتها خلال الاستماع لأقوالهم شهادات وروشتات طبية بالعلاج النفسي وإصابتها بالاكتئاب، مشيرين الى انها اقدمت على الانتحار ولم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاتها، وأضافت التحقيقات أن الحروق من الدرجة الأولى بنسبة 25% بالجزء العلوي.
تلقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إخطارا باشتعال النيران في ربة منزل داخل منزلها ببولاق الدكرور وتم نقلها إلى مستشفى بولاق الدكرور العام ومنها لمستشفى قصر العيني لاسعافها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة بولاق الدكرور برئاسة هشام رفعت الشريف أن المتوفاة مريضة نفسيا تعاني من حالة اكتئاب وتتلقي علاجا نفسيا وأنها أثناء تواجدها بالمطبخ لإعداد الطعام قامت بقطع خرطوم اسطوانة الغاز ووضعته بالقرب منها وانتظرت تسريب الغاز بكمية كبيرة ثم أشعلت النيران بجسدها وفور تعالي صرخاتها اثر التهام النيران لها اسرعت ابنتها الكبري في محاولة لاخماد النيران بجسد الأم وأسفر ذلك عن إصابتها بحروق باليدين فاستغاثت بالجيران الذين قاموا بنقلها إلى المستشفى.
وأشارت التحقيقات التي باشرها ضياء موسي وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، الى أن المتوفاة تبلغ من العمر قرابة 50 عاما وقدمت أسرتها خلال الاستماع لأقوالهم شهادات وروشتات طبية بالعلاج النفسي وإصابتها بالاكتئاب، مشيرين الى انها اقدمت على الانتحار ولم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاتها، وأضافت التحقيقات أن الحروق من الدرجة الأولى بنسبة 25% بالجزء العلوي.