بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

فى أخطر مذكرة برلمانية المستشار محمد سليم يحذر وزيرة الصحة من إختفاء  ”الانسولين ويحملها المسؤلية مدنيا”وجنائيا”عن حياة 12مليون مصرى مريض بالسكر

-

كتب عماد فؤاد
وجة المستشار محمد سليم عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، مذكرة عاجلة الى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، يحذرها من خطورة، نقص وإختفاء  عقار الانسولين من الصيدليات - بانواعه المختلفة بالاضافة لارتفاع اسعاره - بمحافظة اسوان  ، والذى يعتبر قبلة الحياة لمريض السكر
وحمل المستشار " سليم "  فى مذكرتة  وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد المسؤلية مدنيا"وجنائيا"عن حياة 12مليون مصرى مريض بالسكر
طالب المستشار محمد سليم ، من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، سرعة التحرك وإتخاذ كافة السبل ،قبل وقوع الكارثة التى تهدد ،حياة المصريين البسطاء ، الذين يصل عددهم  12مليون مريض بالسكر، مايوزاى 13%من اجمالى عددالسكان،ما بين (اطفال/شباب/كبارالسن )
وأشار " سليم " فى مذكرتة الى وزيرة الصحة ، نريد إنقاذ المصريين، خاصة وأن مصر تحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم فى الاصابة بمرض السكر، محذرا من خطورة الازمة وشبح الاختفاء للانسولين بمحافظة اسوان ، وهو الدواء الوحيد لعلاج هذا المرض الخطير، الذى يعتمد علية المرضى ، بصفة مستمرة ، دوريةيومية  ،متكررة مزمنة مثل تناول جرعة الماء للحياة .
وقال " سليم " فى مذكرتة الى وزيرة الصحة  ، أذكرك وانتى طبيبة وتعلمين ، إن اختفاء الانسولين، فى سوق الدواء المحلية وعدم امكانية المرضى من الحصول عليه يترتب علية المضاعفات التالية ، دخول المريض فى غيبوبة السكر وتتوالى المضاعفات ،واعتلال الشبكية و فقدان البصر ،و ظهورالزلال فى البول نهاية"بالفشل الكلوى ، والتهاب الاعصاب الطرفية نهاية "بالاصابة بالقدم السكرى وبتر العضو،وتصلب الشرايين وفى النهاية اصابة اهم عضو بالجسم الا وهو" القلب"
وأرجع " سليم " إختفاء الانسولين الى ثلاث اسباب، منهاتوزيعة من خلال 3 شركات،المصرية -وهى الوحيدة تخضع للرقابة، بخلاف شركتى ،المتحدة --ابن سينا ، اللتان لا تخضعان لاى رقابة، فضلاعن إن شركة نوفو للاستيراد لها (700ألف جرعة )محتجزة لعدم الافراج الجمركى -نتيجة تاخير وزارة الصحة فى تحليل العينات ، علاوة على الحريق الذى شب فى خط الانسولين بشركة سيديكو بمصنع 6 اكتوبر مما اثر على الانتاج المحلى
وحدد المستشار " سليم " فى مذكرتة لوزيرة الصحة الاجراءات التى يجب أن تتبعها ، لانقاذ ما يمكن إنقاذة، وهى تكليف لجنة من ادارة " التفتيش الصيدلى والنواقص "  لمراقبة ورصد النقص فى المستحضرات الدوائية بالسوق المحلى على محوريين،  المحور الاول:-- ازالة اسباب النقص فى هذا الدواء لتوافره ومتابعة الارصدة بصفة يومية ،والمحور الثانى -- ضبط التوزيع ومتابعته بالاضافة لتشديد الرقابة من المنبع وتحويل المخالفين للمساءلة القانونية من خلال حملات التفتيش المفاجيء على الصيدليات سواء"حرة/حكومية "، كما طالب من الوزيرة توفير ((الانسولين))داخل مستشفيات  العامة -والتامين والوحدات الصحية بالقرى بمحافظة اسوان
واختتم المستشار محمد سليم مذكرتة  موجها حديثة للوزيرة  الدكتورة ناهد زايد،  لم يكن ارتفاع سعر  الدواء هو العقبة الرئيسية فى حياة المصريين فالمواطن المصرى من الممكن ان يبيع ملابسه لايجاد ثمن الدواء ولكن الكارثة الكبرى هوعدم وجود الدواء فى السوق المحلى،مطالباً الوزيرة بتفعيل المادة ((18 ))من الدستور المصرى التى تنص على التزام الدولة (لكل مواطن الحق فى الصحة وفى الرعاية الصحية المتكاملة وفقا"لمعايير الجودة ،وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها ورفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل )،،