أحمد درويش: نطمح أن تكون منطقة القناة من أكبر 7 تجمعات اقتصادية
ثمن الدكتور أحمد درويش عبقرية موقع محور قناة السويس، وقال إننا لاعب قوي في الشرق المتوسط، ويمكن أن نكون نقطة ارتكاز لاقتحام إفريقيا والسعودية والخليج، فما يميز مصر وهو ارتباطها بمجموعة من الاتفاقيات التجارية مع 26 دولة إفريقية واتفاقية تجارة مع الدول العربية.
وعن المرحلة الحالية لتنمية محور قناة السويس، وأشار درويش إلى أنها تتضمن إنشاء 4 مناطق بإجمالي مساحة 461 كليو مترا مربعا، إضافة إلى 6 موانئ، وهو ما يعادل ثلثي مساحة سنغافورة، و10 أضعاف مساحة منطقة جبل على.
وأكد أن تلك المساحة مقسمة إلى 3 أصناف، الأولى وهي المنطقة المتكاملة وهي ذات منفذ للعالم للخارجي، وهما منطقتي شرق بورسعيد والسخنة، والصنف الثاني المناطق التنموية وهي داخل الدولة، وليس لها منفذ للعالم الخارجي مثل قنطرة غرب وشرق الإسماعيلية، والصنف الثالث هو ميناء ويمكن أن يدر عائدًا كبيرًا مثل غرب بورسعيد والأدبية والطور والعريش.
وأكد قيمة منطقة شرق بورسعيد، واصفًا إياها بالجوهرة التي ستشرق في الشرق الأوسط، وأنها منطقة واعدة وتحتاج لبنية تحتية ذكية غير تقليدية لتلائم النهضة الصناعية والتكنولوجية المتوقعة عام 2030، وهو ما أخر توقيع أي عقود حتى الآن في المنطقة.
وكشف أن أول مارس المقبل سيشهد توقيع أول عقد بها، مشيرا إلى أن ترخيص تأسيس الشركة في المنطقة تستغرق 3 أيام فيما يستغرق تراخيص البناء 5 أيام نتيجة استقلالية المنطقة، ما يعطي فرصة أكبر في اتخاذ القرار ومرونة التحرك، وهو ما يعطي ميزة تنافسية.
وأوضح رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، أن حصاد العام الأول إبرام عقود 27 مليون متر وهو رقم جيد.