بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بالصور الراقصة إيمى سلطان خريجة هندسة الديكور ببريطانيا: لست نادمة وهدفى تعزيز مكانة الرقص الشرقي كما كان قبل

-
كتب أحمد صالح
أيمى سلطان راقصة شرقية مصرية تنحدر من أسرة راقية ،تتقن عدة لغات، كما درست فن البالية منذ الصغر وأتقنته، لكنها عادت وتحولت الى الرقص الشرقي لأنها تعتبره من أرقى الفنون.
هي خريجة إحدى جامعات بريطانيا وحاصلة على بكالوريوس الهندسة قسم ديكور، لكنها الآن أشهر راقصة تحيي حفلات أثرياء مصر، بل يطلبها الأغنياء بالاسم لإحياء حفلات زفاف أبنائهم.
أكدت فى حوارها السريع معنا أنها تعمل بالرقص الشرقي كمحترفة منذ أربعة سنوات ونصف العام، وقبلها كانت راقصة بالية ، ورغم الفترة البسيطة التي قطعتها بفن الرقص الا أني لست نادمة ابداً لسبب أني أضع نصب عينيي هدفاً وأريد أن أتبعه وهو تعزيز مكانة الرقص الشرقي كما كان قبل سنوات قبل أن تتم تشويه صورته بعدد من الأعمال، لكني بالمقابل لا أنكر أني تعبت جداً وأعلم أن الطريق أمامي ما زال طويلاً وشاقاً خصوصاً أني دخلت كُلي بأجواء الرقص الشرقي، الذي إستنتجت أنه موضوع مرهق للغاية من حيث التدريب اليومي وإبتكار الخطوات وتصميم البدلات كوني أصمم بدلاتي بنفسي، وهذا ما يأخذ مني مجهوداً كبيراً للغاية أيضاَ، ومع ذلك لست نادمة على الاطلاق رغم كل التعب لأني عاشقة للرقص الشرقي من رأسي حتى أخمص قدميّ وفخورة بلقب راقصة.
وكشفت إيمي أنها تقوم بتدريس الراقصات الأجنبيات في مصر، وتنوي مستقبلا تأسيس مدرسة لتعلم الرقص الشرقي “باعتباره أصبح علما وفنا راقيا”، مشيرةً إلى أنها تعتبر سامية جمال وسهير زكي مثلها الأعلى، وترى أنها تشبه كثيرا في رقصها وشكلها وطريقتها سهير زكي
دعت الراقصة إيمى سلطان إلى ضرورة تغيير نظرة المجتمع إلى الرقص الشرقي، معتبرة أنه فن استعراضي لا يختلف عن باقى الفنون الأخرى.
وتساءلت إيمى في تصريحات لها: عندما كنت أرقص الباليه لم يكن ذلك معيبا بالنسبة للمجتمع، بل يعتبره الكثيرون فنا راقيا، رغم أن ملابس الباليه كاشفة، وبه أيضا رقصات مزدوجة بين الرجل والمرأة، فلماذا لا ينظر المجتمع إلى الرقص الشرقي نفس نظرته للباليه مثلا.
وتابعت: السينما تقع عليها المسئولية الأكبر فى نظرة المجتمع السلبية تجاه الرقص الشرقي، فمعظم الأعمال السينمائية تناولت الرقص الشرقى بشكل خاطئ، وغالبا يتم تقديم مشاهد الرقص وسط أجواء الخمر والمسكرات، بالإضافة إلى أن الأماكن التى تقدم فيها الرقص الشرقي غير ملائمة للأسرة المصرية.
وقالت: لدى خطوط حمراء فى تعاملي مع الجمهور أثناء عملى، بطريقة غير لائقة، وقد تعرضت للكثير من المواقف التى أزعجتنى جدا، ومنها بعض الأشخاص من أصحاب الأماكن المخصصة للرقص، وقد عرضوا علي العمل بأجر زهيد مقابل أن يعرفوننى مثلا على شخصيات ثرية، وهذه الأمور بالطبع تزعجنى، وخارج قاموس حياتى تماما.
إيمى سلطان، كانت قد درست هندسة الديكور فى كلية الفنون الجميلة بإنجلترا، فى الوقت الذي كانت تمارس فيه الباليه بدار الأوبرا المصرية، وخاضت مجال الرقص بعد أن سافرت إلى تركيا لأداء عرض باليه فى إسطنبول، وبعد العرض تم اصطحابها إلى كباريه شهير يحضر فيه كبار النقاد والممثلين وكبار القوم فى تركيا، وبعدما عادت إلى مصر بدأت تشاهد العديد من الفيديوهات لأشهر الراقصات وتعلمت الكثير منهن واتخذت بعدها القرار بممارسة الرقص بشكل احترافى.