إبان رعايته لتأسيس أول اتحاد شباب للأحزاب المصرية..تيسير مطر: مناخ عمل الشباب السياسى ملائم ودعم الدولة ومؤسساتها لابد أن يكون في الأولوية

كتب صالح شلبىأكد المهندس تيسير مطر، رئيس الحزب الدستورى الحر، وعضو المجلس الرئاسى للتحالف السياسي المصرى، أن التوافق خلف الأفكار الإيجابية نحو دعم الدولة المصرية ومؤسساتها ضرورة ، خلال المرحلة التي تمر بها البلاد، خاصة من جانب شباب الأحزاب المصرية، الحالمين بمستقبل أفضل لبلادنا.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية،لتجمع شباب 45حزبًا،للنقاش والتداول حول ضرورة تشكيل أول إتحاد لشباب الأحزاب المصرية، والذى من شأنه أن يكون كيان شبابى حزبى يسعى لتجميع قدرات الشباب فى جميع الأحزاب المصرية لخدمة مصر وشعبها فى ظل قيادة الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسي.
وأضاف المهندس تيسير مطر، بأن التجمعات الشبابية دورها إيجابى في المجتمع، ومن شأنها أن تحقق تطلعات كبيره، وأحلام المواطنين، مشيرًا إلى أن الأحزاب المصرية توفر المناخ الملائم لشبابها من أجل العمل السياسى الحر، ومن ثم يبقى الدور على الشباب في العمل والإجتهاد في ظل المناخ الجيد الذى توفره الأحزاب المؤمنة بدورهم الفعال في المجتمع، وأيضا القيادة السياسية مؤمنة بهذا الدور الإيجابى.
ولفت مطر إلى أن الطموح يملئ وجه كل الحاضرين، ومن ثم علينا استغلاله بشكل إيجابى، للحفاظ على مستقبل الحياة السياسية في مصر، والقيام بالأدوار الفعالة التي تخدم مصر والدولة المصرية في ظروفها، والتي تحتاج كل تحرك من كل مواطن وفى القلب منهم الشباب، قائلا:" إحلموا وإحنا معكم وهتنجحوا وحتى لو اختلفتوا فالاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية..أنتم صانعى السعادة اشغلوا بالكم بأحلامكم".
في السياق ذاته أكد مطر على ضرورة أن يعى الحاضرين أيضا أن مؤسسات الدولة المصرية نبراس لتعاملنًا، ولابد أن نستمر يدا واحدة مع كافة المؤسسات داعيمن للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة والشرطة المصرية التى تضحى بكل غال ونفيس من أجل رفعة الوطن وعلو شأنه.
وعبر، رئيس الحزب الدستورى الحر، وعضو المجلس الرئاسى للتحالف السياسي المصرى، عن سعادته بهذا التجمع، مؤكدًا ضرورة أن تصل الرؤية للجميع في أن التفكير في اتحاد شباب الأحزاب من أجل مساندة الدولة ودعم الرئيس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون مؤتمر التدشين المنتظره له الإنعقاد في إكتوبر المقبل ساحة للجميع لأن الأمل في الشباب المصرى.
وأختتم حديثه باستشهادة بواقعة منذ 20عامًا كان هو أحد أطرافها، عندما طالبه والده بضرورة التدخل معه للصلح بين عائلتين، وكان بينهم خلاف كبير ومشاجرات، إلا أنه بالهدوء والتراضى والفطنه كان السبيل نحو الصلح ، مؤكدًا على أن هذ الموقف شجعه على العمل العام والسعى نحو التغلب على الإشكاليات التي يعانى منها المجتمع، وشرع في خوض انتخابات 2000، ونجح بالشباب، ولم يطعن على البرلمان في هذه الدورة، لوجود إشراف قضائى كامل وسمى ببرلمان الأمل.

