بالصور: “إليسار” تهز عرش صافيناز ودينا
دينا سيفبدأت مسيرتها الفنية في سن صغيرة، على خطى الكبيرات في عالم الرقص الشرقي مشت بخطوات ثابتة. على المسرح كالملكة تتنقل، كالفراشة تطير، وكما ترقص تتكلم، انها اليسار الراقصة الشرقية البارعة، تسمي الاشياء باسمائها وتتحسر على الفترة الذهبية للرقص الشرقي. اليكم هذا الحوار معها.
يعمل العديد من منظمي الحفلات والمتعهدين في مصر، على تكرار تجربة الراقصة الأرمينية “صافيناز” مرة أخرى، وذلك بعد أن حققت شهرة عربية في الفترة الأخيرة، وأصبحت منافسة قوية للراقصة المصرية “دينا”، وهو ما دفع أحد متعهدي الحفلات في مصر، للتعاقد مع الراقصة اللبنانية الشهيرة “إليسار” لتدخل سباق الرهان.
ولا تعد الراقصة إليسار مقدمة لرقصات في الملاهي الليلية وحفلات الزفاف فقط، ولكنها أصبحت عنصرًا أساسيًا في الأفلام لجذب الجمهور، وتحقيق مكاسب للمنتجين
هى راقصة لبنانية، تُعد أحد الراقصات العربيات المثيرات كما أنها فنانة استعراضية موهوبة تجمع بين الرقص والغناء.
اسمها الحقيقي “ماري أبو مراد” ولدت عام 1981م لعائلة متوسطة الحال، التحقت في بداية حياتها بإحدى المدارس المتخصصة لدراسة التمريض، إلا أنها تمكنت من إقناع والديها بأن مواهبها خلقت لتكون فنانة وخاصةً في مجال الرقص.
كانت البداية الفنية لمشوار “أليسار” - وهو الاسم الذي اختارته لها تيمنًا بشخصية ملكة قرطاج الشهيرة “عليسة” التي حكمت بالحنكة والذكاء- من خلال المشاركة في برنامج “أستوديو الفن” حيث التقت بالمخرج “سيمون الأسمر” فكان أول من قدمها إلى برنامج “تنح ورنح” حيث تعرفت على “صباح” و”عبد الرحمن خوجة” الذين أشادا بموهبتها
.انطلقت “أليسار” من العروض الحرفية في المناسبات الخاصة كحفلات الزفاف والمطاعم المحلية في لبنان، ثم أخذ نجمها في السطوع وصيتها في الانتشار حتى أصبحت تحيي حفلات راقصة في بلدان الخليج مثل الإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر وصولاً إلى لندن وباريس وموناكو والهند.
توجّهت الفنانة اللبنانية بعد ذلك إلى الغناء حيث عملت مع عدة فنانين ممّا مكنها من تنمية مواهبها وأكسبها حرفية عالية في مجالي الرقص والغناء، فأصدرت أول كليب مصور لها يحتوي على رقصتها المصاحبة لأغنية “أعطني أكثر” التي جمعت من خلالها بين الأداء الغربي والشرقي، كما أصدرت أول ألبوماتها الغنائية عام 2005م
“إليسار” حضرت إلى القاهرة، وحصلت على الإقامة المطولة، وأنهت أوراقها، حتى تتفرغ لمشوارها القائم بالدرجة الأولى على مواجهة تجربة “صافيناز”، وأيضًا هيمنة الراقصة “دينا”.
وأوضحت “إليسار” أنها تفاضل حاليًا بين أكثر من عمل سينمائي وبين المشاركة في كليبات لمطربين كبار، وتتجه لتلقي “كورسات” في التمثيل لاكتساب مزيد من الاحترافية قبل الإقدام على هذه الخطوة.
اليسار عندما ترقصين ما هو الشيء الذي لا تقبلينه وترفضين القيام به؟
ارفض الرقص على الطاولات واتفاجأ من الذين يزعلون من موقفي هذا، لا يجوز وغير مقبول ان اضع قدمي على الطاولات المخصصة للاكل، المكان المخصص "لنعمة ربنا"، اخاف ان يحرمني اياه ربي وهذا تصرف غير مقبول، "يا ربي سامحني" على مجرد التفكير في الموضوع.
وأضافت وقتها أنها انفصلت عن وكيل أعمالها بالقاهرة، وأنه لم يعد يمثلها نهائياً، مستطردة: “ظلمني كثيرا، وحسبي الله ونعم الوكيل”.
.