بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

أحمد الحضري: يكتب ”لبوابة الدولة الاخبارية ..مشاغبات برلمانية !! نائب للايجار

-

لا أحد يعرف علي وجه الدقة حقيقة انتماءه السياسي فتجده ملون ومتلون علي كل لون ينتقد الحكومة نهارا تحب القبة في برلمان جمهورية الموز ويرتمي في احضانها ليلا يعقد الصفقات ويتودد للمسئولين ويحصل علي تراخيص مراكبه السياحية ويجتهد لجمع الملايين كل يوم ولم يقدم شيئا للغلابة والمحتاجين الذين يخرجون ويعطونه اصواته املا في انفراجة ازماتهم لكنه استاذ في خذلانهم كعادته وتكفي زيارة واحده لدائرته للتاكد من ذلك ببساطة .
تارة يرتدي جلبابا حتي يغازل الفلاحين البسطاء طمعا في اصواتهم وتارة يرتدي افخم الثياب واشهرها حتي يجالس الكبار وتارة تراه مع الفلاحين في الارض وتارة اخري تراه يعربد في امريكا التي يمتلك فيها اكثر من بيت لا احد يعرف يقينا من اين له بهذه الاموال التي مكنته من شراء هذه الاصول وهذه قصة اخري ليس هنا مجالها .
نختلف او نتفق مع برلمانات زمان ونواب زمان الا اننا حتما سنتفق حول كون الغالبية منهم رجال دولة من طراز فريد حيث لم يكن قد ظهر بعد وانتشر شعار " شراء النائب ولا تربيته " او " نواب للايجار" ، في تطبيق حي يعكس مستوي الانحدار الذي وصلت اليه الحياة البرلمانية .
يهمل النائب ابو جلابية مدعي الثورة والحنجوري طلبات اهالي دائرته ويتفرغ للبيزنس وعقد الصفقات ويحارب المستثمرين ويعمل لدي محافظ الاقليم ويأتمر بأمره وينتهي بنواهييه ويخوض معاركه نيابة عنه بالباطل وظهر ذلك جليا في طلب احاطة تقدم به الشملول الذي ترك كل مشاغله من اجل محاربة واحد من افضل المستثمرين ورجال الاعمال بالاقليم والذي قام بانشاء مشروع فريد من نوعه احدث طفرة كبري مجتمعية واقتصادية وخدمية في الاقليم وقت ان كان الحنجوري ابو جلابية يسهر مع الوزير الفلاني ويسعي لتعيين بعض الشباب في وظائف بالبترول وغيرها من الوزارات في مختلف المحافظات بعيدا ن بلدته ودائرته !!
تآمر النائب والمحافظ علي مشروع رائد محاولين خنقه وافشاله ضاربين بكل القرارات الوزارية وقرارات مجلس الوزراء عرض الحائط تري لماذا ؟ اكيد الحكاية فيها ان واخواتها كمان !!
لكن سبحان الله تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن يطيح الكبير بالمحافظ ليذهب الي مذبلة التاريخ وقطعا لن يتم السكوت علي افعاله حتما ستتم محاسبته قريبا علي ماقام به من جرائم في حق هذا الاقليم الموعود بمحافظين " كرسوا جهودهم ووقتهم لمحاربة الشرفاء "  ومعاداة المستثمرين وكل المحاولات الجادة للنهوض بالدولة .
لا انسي وصلة النفاق التي قالها ابو جلابية  الحنجوري للكبير حينما قال له ان والدته كانت تصلي بالكعبة وكان يصلي بجوارها وسمعها وهي ساجدة تدعي للكبير ربنا يحفظه ويبارك فيه .
هو لا يعرف جيدا ان الكبير لا يحب مثل هذا النفاق الرخيص والاداء الباهت والذي لا يضيف له شيئا لان الكل يعرف ما فعله ويفعله من اجل الناس .
كان أولي بالحنجوري ابو جلابية ان يدعم تجربة رجل الاعمال الشريف والعصامي الذي أًخذ زمام المبادرة ونهض بالاقليم والاقاليم المجاورة له خاصة انه تعرض لكل صنوف العقاب والتسويف والمماطلة والمعاناة من بيروقراطية عفنه وموظفين عبدوا الروتين ومسئولين عن الاقليم لا يعرفون شيئا عن الادارة ويحاربون الدولة ويتفنون في افساد كل جهود الرئيس في التنمية والبناء .
لا أعرف لماذا ذكرني موقف الحنجوري بنائب اخر حنجوري كان نائبا بمجلس الشعب ويعمل موظفا عند نائبا بمجلس الشوري مقابل 50 الف جنيه شهريا وقدم طلب احاطة ضد الشركة التي كان يقف باب رئيسها ليحصل لي مرتبه الشهري وتحول طلب الاحاطة الي دليل ادانة للنائب .
لا امان للحنجوري ولا لمدعي الثورية ولا كلمة ولا عهد هو لا يعرف سوي لغة المال والمكاسب فقط لكنه حتما سيخسر كثيراً هذه المرة
كان أولي به ان يتفرغ لمشروعاته في السودان واوغندا وهي مشروعات بالمليارات وغالبا سياتي يوم وتفتح فيه جميع الملفات ، وان غداً لناظره قريب .