بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الراقصة حكيمة: أنا مثيرة وألإثارة فن وأنوثة لا تملكها الكثيرات وسأفكر في التوبة عندما يتوب الرياضيون عن ممارسة الرياضة.

-

الراقصة حكيمة: أنا مثيرة وهي ميزة وليست عيبا ما دمت لا أستخدم الإثارة في فني.

أرفض كلمة ” خدش للحياء” لأن هناك فرق بين الإثارة والإيحاءات الجنسية الفاضحة.

جسدي . وردا على من يقول أن صوري فيها خدش للحياء، عندما تعرفون الفرق بين الحب والجنس ستتعلمون التفريق بين اللقطات الرومانسية واللقطات الفاضحة.

 سأفكر في التوبة عندما يتوب الرياضيون عن ممارسة الرياضة.

كتب محمود الغباشى
الراقصة حكيمة، أو كما تحب وصفها بأستاذة الرقص الشرقي، مغربية عشقت الرقص منذ طفولتها، ومارست تدريب الرقص وهي لاتزال تلميذة في مرحلة الدراسة الثانوية، واستطاعت اليوم أن تصل إلى العالمية، حيث اختارت السير في درب النجاح في هذا المجال، بعدما اختارت دراسة الرقص باحترافية بفرنسا على يد أشهر مدربي الرقص الشرقي.
حكيمة راقصة تتمتع بشخصية قوية ومرحة في ذات الآن، كما تجد فيها ما يفتقد في زميلاتها الراقصات، فهي إنسانة مثقفة وذات مستوى دراسي محترم، وهو الشيء الذي يجعلها تفرض على الآخر التعامل معها كعقل وليس كجسد، كما يعجبها أن تعترف بتمتعها بجسد مثير، ما يدفعها لنشر صور كثيرة على صفحتها الفايسبوكية، في وضعيات مختلفة ومثيرة، تارة بلباس الرقص، وتارة أخرى بلباسها الشخصي، صور تعتبرها مجرد صور فنية عادية ولا تهدف للإثارة بقدر ما تعبر عن هذه الإثارة عبر محياها
في هذا الحوار، نقترب من حياة الراقصة المغربية حكيمة، ونتعرف عن مسارها في مجال الرقص الشرقي، حيث تجيب على مختلف الأسئلة بكل جرأة، ومنها المستفزة، والتي لم تستثني فيها حيادية المحاِور.

 كيف استهواك الرقص، ومتى اخترت أن تصيري راقصة محترفة؟
أولا أنا أستاذة رقص، كنت أهوى الرقص مذ كنت طفلة، وكنت أشارك في جميع الأنشطة الفنية المدرسية من غناء و رقص و تمثيل، ثم اشتركت في الفرقة المسرحية للأطفال التي كان يشرف عليها الممثل والمصور المغمور محمد أقصبي، ثم انقطعت في سن 12 بأمر والدتي، من أجل الاهتمام بدراستي أكثر، وعندما وصلت للمرحلة الدراسة الثانوية عملت كمدربة رقص شرقي بإحدى النوادي الرياضية في وقت فراغي، وفيما بعد سافرت إلى اسبانيا، حيث قررت هناك دراسة الرقص، كما توجهت إلى باريس، حيث تتواجد أكاديمية الأستاذ الشهير ظاظا حسن، فكانت بداية رحلتي الدراسية و الاحترافية.

تنشرين صورا مثيرة على صفحتك بالفايسبوك، وتحصدين بسببها انتقادات مغاربة الفايسبوك، وبدورك تنتقدين هذه الانتقادات وتعتبرينها حرية شخصية، بينما يعتبرونها هم خدش للحياء، وفرصة لفتح أفواه المشرقيين للنيل من شرف المغربيات، لماذا هذه الصور المثيرة؟
 بالنسبة لصوري كما صرحت في حوار سابق، فهي توجد على صفحتي” الشخصية ” على الفايسبوك، ولا أنشرها على موقعي الفني . لذلك لا أحد يحق له محاسبتي على ما أنشره على صفحتي الخاصة، هذه الصفحة تكشف شخصيتي الحقيقية، فعلا أنا امرأة مثيرة وفخورة بذلك فهذه ميزة وليست عيبا ما دمت لا استخدم الإثارة في فني . كثيرات هن الجميلات اللواتي يتمنين أن يكنّ مثيرات ، فالإثارة أيضا فن وأنوثة لا تملكها الكثيرات، وإذا شاهدت صوري ستجد أن الإثارة توجد في نظرتي وتعابير وجهي فقط، وهي ليست مفتعلة لأنها أنا . والصورة تنقل طبعي كأنثى مثيرة، أما وضعيات جسمي فهي عادية، وإذا كان جسمي مثير فهذا ليس ذنبي وكما صرحت سابقا، ففساتين الرقص التي أرتديها مطابقة لمواصفات قانون المصنفات الفنية في مصر، وبالنسبة لملابسي العادية فأنا ألبس ما يناسب سني وشخصيتي، ولا أتعدى الخطوط الحمراء، كما لا أنشر صوري بالبيكني كباقي الفنانات مع أنني لست ضد ذلك، والمصورون اللذين أتعامل معهم محترفون، ويملكون أفكارا جديدة تتناسب مع شخصية كل فنان،  ننفذها سويا باحترافية. وكل يفهم الصورة حسب نظرته للمرأة ومستواه الفكري … وليس ذنبي إذا كان هناك أناس خيالهم واسع أكثر من اللازم بسبب مشاكلهم النفسية أو حرمانهم الجنسي. كما أرفض كلمة ” خدش للحياء” لأن هناك فرق بين الإثارة و الإيحاءات الجنسية الفاضحة، وأنا لم أرى قطّ أي تعليق سيئ على صوري، أول مرة اسمع هذا الكلام، لأن من يتابع صفحتي الشخصية يركز على المواضيع والأفكار التي أطرحها وأناقشها معهم، فمعظمهم فنانين وكتاب وشعراء ومثقفون وصحافيين ونقاد وعاشقين لفن الرقص ولفكري، أكثر من جسدي . وردا على من يقول أن صوري فيها خدش للحياء، عندما تعرفون الفرق بين الحب والجنس ستتعلمون التفريق بين اللقطات الرومانسية واللقطات الفاضحة. و عندما تصلوا إلى درجة الوعي الفني المنشود ستتناسون الجسد، و تتخاطبون بروح الفن والجمال، وستختفي كلمة فضيحة من القاموس الفني. أنا أحب جمهوري واحترمه . ولا أجبر أحدا على متابعة صفحتي الخاصة … أفعل ما أنا مقتنعة به ، و أقول ما أحس به. من حقي أن أنشر ما أريد ومن حقهم ألا يتابعوا صفحتي. فصوري أقل إثارة من صور المشارقة و أنت كصحفي فني أظن أن لديك إطلاع على صور الفنانات و لايجدر بك إخفاء الحقائق، ومن يعتبر أن شرفه بين فخدي امرأة فهو أصغر من أن يتحدث عن الشرف لأنه لا يفهم هذه الكلمة وأنا لا افعل في الخفاء ما استحي منه في العلن.

معروف ان الراقصات أينما حللن وارتحلن تلاحقهن لعنة التحرش الجنسي، ما قصصك مع التحرش الجنسي، وهل فعلا سبق لوزراء وسفراء أن تحرشوا بك؟
جمهوري هم أساتذة رقص وتلاميذ وصحافيين ونقاد ، لأنني أرقص فقط في المهرجانات و حفلات التبادل الثقافي بين الدول وكلنا ضد خلط الفن بالإثارة وإذا تعرضت للتحرش على صفحات الفيسبوك أفضح المتحرشين بكل بساطة وإذا كان لديك أي شيء ضد الوزراء أو السفراء أنصحك بأن تمرر رسالتك بصراحة أما أنا لا علاقة لي مع الوزراء و السفراء.

تزعجك كلمة زواج وتفضلين حياة العزوبية، ومن المعروف أن اغلب الراقصات لا يتزوجن أو تفشل تجاربهن مع الزواج، هل تلقيت طلبات زواج من رجال أعمال خليجين ورفضت؟
 لا تزعجني، أنا فقط لا أفكر في الزواج ولست ضد من كان طموحها الوحيد هو الزواج . أما أنا فليس طموحي أن أكون زوجة وأم، أحب تحقيق ذاتي بنفسي و لا أرى في الرجل مصباح علاء الدين الذي سيحقق كل أحلامي ، و أؤمن بأن الحياة مشاركة بين الرجل والمرأة ، ولكنّي لا أرى نفسي نصفا لأبحث عن نصفي الثاني … أفضل التفرغ التام لجمهوري و لعملي.. ولتعليم الرقص. والزواج سنة وليس فرضا ، فمن يريد الزواج أبارك له وافرح لفرحته، و من يرفضه أو يراه نظاما اجتماعيا فاشلا احترم رأيه. كما أنني  لم أزر في حياتي أي بلد خليجي لألتقي بخليجي يطلب مني الزواج، وعن نفسي لا أرى في ذلك عيبا ودائما أحارب العنصرية وعقدة الإحساس بالنقص، كلنا عرب و إخوة ولا عيب في الزواج.

يعتبر جسد الراقصة سلاحها و رأس مالها، يقال بأنك أجريت بعض العمليات التجميليةو أمنت عليه في شركة خاصة بالتأمينات؟
أنا أستاذة رقص وامرأة سلاحي عقلي أكثر من جسدي وفي مهرجانات الرقص التي أرقص فيها نهتم بالتقنية والإحساس أكثر من الجسد وقد تلاحظ بأني رقصت في مهرجانات و كان وزني زائدا ودائما أنشر صوري عندما كنت طفلة، يمكنك المقارنة