فور توليه المنصب وزير التعليم الجديد: تحسين أوضاع المعلمين لعودة الطلاب للمدارس
اختار رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، المشرف على أعمال الأمانة العامة للمجالس التخصصية د.طارق شوقي، لحقيبة التربية والتعليم في التعديل الوزاري الأخير، خلفا للدكتور الهلالي الشربيني.
وقال طارق شوقي إن أول ما يعمل عليه هو أن يجعل المدرسة مكانًا محببًا للطلاب، وعودة الطلاب إلى المدرسة مرة أخرى، وعدم التنفير منها، بالإضافة إلى العمل على تحسين أوضاع المعلمين.
وأكد شوقي، في إحدى الفضائيات أن النظام التعليمي الحالي يحتاج إلى تطوير شامل، ولكن النظام التعليمي الجديد سيبدأ مع الأطفال منذ الصغر و أنه لابد من تحديد مهارات الطالب المصري في مراحل التعليم المختلفة، مضيفا أنهم يعملوا على بناء شخصية تعتمد على نفسها وتساعد الدولة في الكبر.
قال إنه لابد على الطالب أن يكون قادرا على التعليم ويمتلك أدوات التعلم ويتمكن من الفهم والتحليل والنقد والاستيعاب وإيجاد الحلول والعمل الجماعي واتخاذ القرارات المناسبة، تكون بعيدة عن طرق الحفظ العادية، مؤكدا أنهم يريدون أشخاصا قادرة على الأفكار والابتكار.
ولفت «شوقي» إلى أنه لابد من اختيار النظام والمحتوى التعليمي المناسب للطالب من خلال استغلال وسائل التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات العلمية الحديثة، مشددا على أنهم يسعون إلى خلق إنسان قادر على التفكير والابتكار بعيدا عن أساليب الحفظ والتلقين.
كما صرح شوقي سابقا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهدف إلى أن تكون مصر دولة تنافسية على الابتكار قائلا: "عايزين نحول المدرس إلى مخرج، ويكون دوره أكثر إيجابية يأخذ المادة الدراسية من بنك المعرفة يحولها إلى ابتكار وإبداع"، وحول طباعة كتب بأكثر من 2 مليار جنيه بلا فائدة قال شوقي: إن ما يحدث في التعليم الآن هو تراكمي ليس مربوطا بشخص أو زمن ولكن نحن نسعى إلى تفعيل بنك المعرفة بين الطلاب وتوعية الطلاب وأولياء الأمور وكذلك المعلمين به حتى ننهض بفكرنا.