محمد البدرشيني المحلل السياسى والبرلماني السابق يكتب لـ”بوابة الدولة الإخبارية”: قوم يا مصري
-
محمد البدرشيني المحلل السياسى والبرلماني السابق يكتب لـ"بوابة الدولة الإخبارية": قوم يا مصري
"قوم يا مصري" كلمات شدى بها .سيد درويش فنان الشعب الذى غنى للعامل والفلاح والبنا والفاعل والصنايعية ولعربجى الحنطور ولكل يد شريفة شاركت فى بناء حضارة الوطن الذى وصل فى يوم من ايام الخمسينيات والستينيات وحتى أوائل السبعينيات إلى إنتاج اكثر من 85 % من احتياجات متطلبات السوق المصرى، من أجهزة وأدوات ودواء وغذاء وكساء وعلى كافة الأصعدة وفى وكل الميادين وكذلك عمليات تصدير زراعى وصناعي.هل تعرف ان الجنيه المصرى فى السبعينيات ووقت الحصار الاقتصادى الذى استمر حتى بعد حرب أكتوبر كان يساوى أكثر من ثلاثة دولارات وكان يساوى خمس ريالات سعودية وليرات لبنانية.
هل تريد ان تعرف السبب رغم الحصار الاقتصادى والعسكرى ورغم الحروب كان السبب بسيط وهو دور الدولة فى شتى مناحى الإنتاج الصناعى والصناعة الزراعية (قها وادفينا التصنيع الزراعى) وكانت تباشر الدورة الزراعية والتى كانت تنظم زراعة الارض وتقديم التقاوى والاسمدة للفلاح وتقوم بتسويق انتاجها لمنع الاستغلال والاحتكار لذلك أنشأت شركات الأسمدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى منها والتصدير. هل تعرف ان أجود أنواع ألاسمدة من مصنع كيما اسوان تصدر لالمانيا.
إن الحديث عن مصر ودور الدولة فى التعليم وفى الصحة والمشاريع القومية مثل السد العالى وشبكات السكك الحديدية والحديد والصلب واستاد ناصر، سوف سنتعرض لها فيما بعد بأستفاضة لكى نقف سويا على ماهى مقومات النجاح الاقتصادى الذى يحفظ للعملة المصرية قيمتها ولايصيبها الزلزال الذى أصاب الجنيه المصرى الذى أغرقته سياسات حكومات جاهلة تحت دعوى التعويم التى فرضها صندوق النقد ومتطلبات البنك الدولى، أو كما يثار شروط صندوق "النكد" الدولى الذى تعرف كل من تعامل معة تنفيذاً لمخطط صهيوني يعمل على تدمير إقتصاديات الدول الواعدة.
وسوف نتعرض بموقف جمال عبد الناصر من هذا الصندوق السياسى وليس .الصندوق الاقتصادى أو المالى كما يدعي.
بإذن الله سنعرض للسياسة التعليمية الفاشلة ونضع تصور للحلول وكذا السياسة العلاجية والإسكان والبطالة والأسعار والمرتبات والدخول.
بإذن الله سيكون شعارنا كلمات تغنى بها فنان الشعب ابن الإسكندرية سيد درويش "قوم يامصرى.. مصر دايما بتناديك.. قوم لنصرى نصرى دين واجب عليك تحيا مصر ونموت نموت وتحيا مصر".