بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تفاصيل مثيرة ترويها زوجة الشهيد وتُنشر لأول مره فى ”بوابة الدولة الاخبارية”

-
%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a7%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d9%84

زوجى استيقظ فجراً وودعنى بقول لا إله إلا الله وسمعت طلقات الرصاص وتيقنت انها ضد زوجي

كتب مجدى عبد الرحمن

روت زوجة الشهيد العميد اركان حرب عادل رجائى قائد الفرقه التاسعة مدرعات بدهشور الزميلة ساميه زين العابدين تفاصيل جديده ومثيره عن حادث استشهاد زوجها. وقالت ان الشهيد استيقظ كعادته قبل صلاة الفجروادى الصلاه ثم تناول الشاى وارتدى ملابسه العسكرية وانه كعادته بشوش الوجه ومتفاءلا وودعها بكلمة لا اله الا الله وردت عليه محمد رسول الله وبعد ثوان سمعت اصوات طلقات الرصاص وهى داخل الشقه ولكن احساسها جعلها تصرخ عادل عادل ضربوه الجبنه الخونه وظلت تصرخ وهى تنظر اليه من شرفة المنزل وهى ترتدى الاسدال فوق البيجامه وهى تهرع الى السلم وقد تحول الشارع الى كتلة من الناس من جيرانهم فى عمارتهم والعمارات المجاورة واسرعت اليه ولكن  كان غارقا فى دمائه بينما لمحت احد الخونه من قاتليه وهو يجرى من ظهره ولم تكتشف وجهه لانه كان ملثما ورفعته من على الارض واذا بوجه يشع نورا والله.

واضافت ان هناك سيارة ملاكى بها ثلاثة ارهابيين انتظروا زوجها اثناء خروجه من منزلة بالعبور واطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين وهرعت الى السيارة ووجدت الشهيد مصابا فى اماكن متفرقة من جسده وايضاا اصابوا السائق والحارس الشخصى له مما ادى الى استشهاد عادل والسائق فور وصولهما المستشفى متاثرين بجراحهما.

واقسمت سامية زين العابدين انها كانت تراة كاحلام اليقظه منذ 45 يوما انه شهيد ورغم مايعتصرنى من الم فاننى احتسبه عند الله شهيدا مع الانبياء والصديقين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً.

وقالت موجهة رسالة الى ابناء الوطن قائلة بيستهدفوا القوات المسلحه علشان مصر تركع ومصر لن تركع ابدا ومش حيقدروا يركعونا وحروح لكل وحدة ولكل مدرسة واقولهم وافهمهم يعنى ايه جيش مصر.

وكشفت ان زوجها طلب الشهاده عام 2004 وقت ان كانا يؤديان العمره معا بمكه المكرمه مشيرة الى انها لم تنجب اطفالا وسمعت زوجها امام الحرم يدعى امامه ان ينال الشهاده وعندما سالته عن السبب قال كل ضابط فى الجيش يتمنى الشهاده مش انا بس.

وقالت صحيح ضاع منى عمرى والنور الذى كنت ارى به ولكن مصر تستحق كل التضحيه والشهيد كان مؤمنا بذلك ولم يتاخر يوما عن اداء اى مهمه يكلف بها وكان دوما يتسلح بالتدريب والعلم.