بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

روسيا تعلن تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة

-
epa03314127 A general view shows smoke rising from the site of bomb explosion in Damascus, Syria, 22 July 2012. According to media reports on 22 July, Syrian helicopter gunships on 22 July bombarded a rebellious area in the capital Damascus, said the opposition, hours before a meeting of the Arab League foreign ministers on the 17-month conflict. Unspecified casualties occurred when the helicopters shelled the district of Barza, which has been the scene of heavy fighting between President Bashar al-Assad’s forces and rebels in the past three days, reported the opposition Syrian Observatory for Human Rights. EPA/ANADOLU AGENCY TURKEY OUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES/NO ARCHIVES
كتبت جميلة الهادى
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في مدينة حلب السورية لمدة 24 ساعة، بحيث تنتهي مساء السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن القرار يأتي استجابة لطلب الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية.
ووصفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مدينة حلب السورية بأنها تحولت إلى مذبح.
وقتل 500 شخص وأصيب 200 آخرون بجروح منذ أن شنت القوات الحكومية، مدعومة بالغارات الجوية الروسية، حملة عسكرية على شرقي المدينة الشهر الماضي.
وفي صباح يوم الجمعة، اضطرت الأمم المتحدة إلى التراجع عن خطط لإجلاء مدنيين جرحى من مدينة حلب. وألقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، باللوم في ذلك على المعارضة المسلحة.
وقال لافروف "نحن قلقون بشدة، فبرغم بوادر حسن النية من موسكو ودمشق لتحييد الأوضاع في حلب، إلا أن مقاتلي جبهة النصرة يرفضون مغادرة المدينة. كما يستخدمون التهديدات والقوة لمنع المدنيين الأبرياء من مغادرة غرب حلب".
وفي جنيف، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على مقترح بريطاني يهدف إلى إنهاء القصف في حلب، وعلى إجراء تحقيق مستقل بشأن الأوضاع في المدينة، بينما صوتت روسيا ضد القرار.
وفي المقابل، تقول الحكومة السورية إن المدنيين يعانون بسبب "الإرهابيين".
واتهمت الحكومة السورية المعارضة المسلحة بقصف معبر الخروج الآمن للمدنيين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن المعارضة المسلحة، شرقي مدينة حلب، أطلقت 4 قذائف على محيط معبر بستان القصر، وهو أحد المعابر الآمنة لخروج المدنيين من شرقي المدينة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن أملها في إجلاء المرضى والمصابين من حلب إذا استمرت "الهدنة الإنسانية المؤقتة" التي أعلنتها الحكومة وحليفتها روسيا.
وكانت حلب ثاني كبريات المدن السورية والمركز الاقتصادي في البلاد، ولكنها تعرضت لدمار كبير بسبب القتال منذ 2012، وأصبحت مقسمة بين القوات الموالية للرئيس، بشار الأسد في الغرب والمعارضة المسلحة في الشرق.