إطلاق وتنفيذ أكثر من 20 مبادرة ثقافية ومجتمعية لدعم القراءة وبناء الوعي

أعلنت وزارة الثقافة المصرية حصاد إنجازاتها خلال عام 2025، مؤكدة أن العام شهد حراكًا ثقافيًا وفنيًا واسعًا على مستوى الجمهورية، من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج والفعاليات التي استهدفت دعم الإبداع، ونشر الثقافة، وإتاحة الخدمات الثقافية لكل فئات المجتمع.
نفذت وزارة الثقافة خلال العام نحو 165 ألف نشاط ثقافي وفني متنوع وشهدت المنظومة انضمام 37 موقعًا ثقافيًا جديدًا بعد عمليات الإنشاء والتطوير ورفع الكفاءة على مستوى الجمهورية. كما أصدرت الوزارة أكثر من 800 عنوان جديد ونظمت أكثر من 60 معرض كتاب محلي، إلى جانب إطلاق أكثر من 20 مبادرة ثقافية ومجتمعية لدعم القراءة وبناء الوعي. وشملت الأنشطة تنظيم نحو 1300 ليلة عرض مسرحي و300 عرض سينمائي وحوالي 2000 فعالية فنية وموسيقية وأوبرالية بالقاهرة والأقاليم، إضافة إلى افتتاح 22 منفذًا لمشروع “كتابك” في القرى الأكثر احتياجًا وإتاحة آلاف العناوين بأسعار رمزية. وفي المجال الرقمي، أطلقت الوزارة 5 منصات وتطبيقات ثقافية، كما قامت بترميم وصون أكثر من 65 ألف وحدة تراثية ووثائقية. كما شاركت مصر في نحو 85 فعالية ثقافية دولية وإقليمية، مع توقيع وتنفيذ أكثر من 10 بروتوكولات تعاون ثقافي دولي، وتصميم وتنفيذ أكثر من 16 مشروعًا ومبادرة لتعزيز القيم الإيجابية، إضافة إلى تنظيم أكثر من 15 قافلة ثقافية مخصصة للطفل والمناطق الأكثر احتياجًا
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن هذا الحراك الثقافي والفني المكثف جاء انسجامًا مع رؤية متكاملة للوزارة تهدف إلى تعزيز دور الثقافة والفنون في خدمة المجتمع، وتقديم تجربة فنية شاملة ترتقي بذائقة الجمهور وتفتح أمامهم آفاقًا للإبداع والمعرفة، مشيرًا إلى أن الوزارة واصلت تطوير البنية المؤسسية للقطاع الثقافي والفني، بما في ذلك تحديث المنشآت الثقافية والمكتبات والمتاحف ودور الفنون، لضمان تقديم خدمات ثقافية عالية الجودة، والسعي نحو تحقيق أعلى مستوى أداء للإدارة الثقافية والفنية.
وأوضح وزير الثقافة أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون جهود فرق العمل في جميع قطاعات الوزارة، التي عملت بتفانٍ على مدار العام لتقديم محتوى ثقافي متنوع، مع التركيز على إتاحة الفرص للمواهب الشابة ودعم المبادرات النوعية، بما يعكس اهتمام الدولة المستمر بالثقافة والفن كأحد أهم أدوات بناء الإنسان والمجتمع وتعزيز الهوية الوطنية المصرية، معربًا عن مواصلة جهود الوزارة في الإسهام الجاد والبنّاء في تفعيل الرؤية التنموية الشاملة للدولة المصرية بروافدها ومحاورها المتعددة، ولا سيما المرتبط منها ببناء الإنسان على أسس من الوعي وتعظيم قيم الانتماء للوطن وصون مقدراته.
وجاء حصاد وزارة الثقافة لعام 2025 كالتالي:
• تطوير البنية التحتية
شهد عام 2025 انضمام 37 موقعًا ثقافيًا إلى منظومة العمل بوزارة الثقافة بعد الانتهاء من تطويرها أو إنشائها بعدد من المحافظات. وقد شملت المشروعات التي افتُتحت: متحف الفن الحديث، تطوير مسرح بيرم التونسي، وإنشاء المبنى الجديد لفرع أكاديمية الفنون بمحافظة الإسكندرية، بينما شهدت محافظة القاهرة افتتاح قصر ثقافة حلوان، وقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي. وفي محافظة سوهاج تم افتتاح بيت ثقافة أخميم وقصر ثقافة الطفل بسوهاج. كما أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بمحافظة شمال سيناء من خلال افتتاح 4 مواقع هي: قصر ثقافة نخل، وبيت ثقافة قاطية بمركز بئر العبد، ومكتبة نجيلة، وبيت ثقافة المساعيد، تأكيدًا لحرص الدولة على دعم البنية الثقافية بالمحافظات الحدودية. كما تم افتتاح مكتبة مصر العامة بمنطقة الكرنك بمحافظة الأقصر، وقصر ثقافة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ومكتبة مصر العامة بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، بما يعزز من إتاحة الخدمات الثقافية وتوسيع قاعدة المستفيدين على مستوى الجمهورية.
وفي إطار المشاركة في المشروع الرئاسي «حياة كريمة» تمكنت الوزارة من افتتاح 22 منفذًا لبيع الكتب في القرى الأكثر احتياجًا ضمن مشروع «كتابك» بمحافظات المنوفية والغربية وقنا، إلى جانب التعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لافتتاح عدد من منافذ البيع داخل قصور وبيوت الثقافة لوصول المنتج المعرفي إلى كافة أبناء الوطن.
• البنية التحتية الرقمية والمبادرات
وفي مجال البنية التحتية الرقمية دشنت وزارة الثقافة المصرية 5 مبادرات وتطبيقات رقمية. كما أعلنت الوزارة انطلاق البث التجريبي لموقعها الإلكتروني الجديد عبر الرابط: www.moc.gov.eg. وتم إطلاق موقع وتطبيق «توت» كأول منصة إلكترونية متخصصة في كتب ومجلات الأطفال تابعة لوزارة الثقافة، ليكون نافذة رقمية جديدة تتيح محتوى معرفيًا وإبداعيًا موجهًا للطفل بأسلوب عصري. كما أُطلق تطبيق «ذاكرة المدينة» كمنصة رقمية متخصصة في توثيق تاريخ المدن المصرية وهويتها البصرية والمعمارية، ويعتمد التطبيق على مبادرات نوعية تهدف إلى ربط المكان بسياقه الثقافي والتاريخي.
كما أطلقت وزارة الثقافة تطبيق «كتاب»، وهو منصة رقمية مجانية تضم مكتبة رقمية كبيرة تحتوي على آلاف الكتب في مجالات متعددة من الأدب والتاريخ والعلوم وغيرها، بهدف تعزيز الثقافة الرقمية ونشر المعرفة وتسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي عبر الأجهزة الذكية، ويأتي هذا التطبيق كجزء من استراتيجية دمج المحتوى الثقافي التقليدي مع التكنولوجيا الحديثة.
وأطلقت الوزارة مبادرة المليون كتاب لتوزيع مليون كتاب على الوزارات والمؤسسات التي تُعنى ببناء الإنسان ونشر الوعي، ومنها: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى جامعة الأزهر، والكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين.
• التعاون الدولي والمشاركات في الأحداث الثقافية الدولية
حرصت وزارة الثقافة على تعزيز الحضور المصري إقليميًا ودوليًا، من خلال المشاركة الفاعلة في قرابة 85 فعالية ثقافية خارجية. وقد تنوعت هذه الجهود بين المشاركة في مؤتمرات وزراء الثقافة، والعواصم الثقافية، والأسابيع الثقافية، والمهرجانات المشتركة، وغيرها من الفعاليات بعدد من دول العالم، من بينها: قطر، والسعودية، والكويت، والإمارات، والمغرب، والأردن، والهند، وإيطاليا، وفنزويلا، والصين، وروسيا، وصربيا، وفيتنام، والجزائر، وكوريا الجنوبية، وكولومبيا، وتونس، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا وغيرها.
وكان من ثمار هذه الجهود اختيار جمهورية مصر العربية نائبَ الرئيس للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة مصر في صياغة إعلان الحوار الإعلامي العالمي الذي أقره وزراء الدول المشاركة ضمن فعاليات القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه WAVE 2025 بالهند، وكذلك توقيع خطاب النوايا لإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، فضلًا عن تتويج الفنان يحيى الفخراني بشخصية العام الثقافية لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
• بروتوكولات التعاون الدولي
وقّع وزير الثقافة المصري عددًا من بروتوكولات ومذكرات التفاهم للتعاون الدولي مع عدد من الدول، من بينها كوريا الجنوبية وكرواتيا والجزائر والإمارات وقطر واليابان، وذلك بهدف تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات وتفعيل البرامج التنفيذية المشتركة خلال الأعوام 2025 – 2028.
• بروتوكولات التعاون مع الوزارات والمؤسسات المصرية
شهد وزير الثقافة توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات مصرية، من بينها البنك الأهلي المصري، وصندوق التنمية الحضرية، ودار الإفتاء المصرية، ووزارة الخارجية، وذلك بهدف دعم العمل الثقافي، وتشغيل واستغلال المباني التراثية، وتنظيم فعاليات ثقافية بحديقة تلال الفسطاط، وتعزيز الوعي الثقافي والديني، إضافة إلى التعاون في ترميم الوثائق التاريخية، حيث سلمت وزارة الثقافة وزارة الخارجية 43 اتفاقية تاريخية، و13 خريطة نادرة بعد ترميمها بدار الكتب والوثائق القومية.
الهيئة العامة لقصور الثقافة
شهدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، افتتاح 10 مواقع ثقافية خلال العام، هي:
بيت ثقافة المساعيد، بيت ثقافة قاطية، مكتبة نجيلة للطفل والشباب، قصر ثقافة نخل بمحافظة شمال سيناء، قصر ثقافة أبو سمبل بمحافظة أسوان، بيت ثقافة أخميم، قصر ثقافة الطفل بمحافظة سوهاج، قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، قصر ثقافة حلوان بمحافظة القاهرة، وقصر ثقافة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
اقرأ أيضا| إنتصار بين التشويق والكوميديا والدراما الشعبية في موسم رمضان 2026
وقدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة نحو 120 ألف نشاط في القاهرة والمحافظات، كما نظّمت ملتقى وأسابيع ثقافية لأطفال وشباب وفتيات المحافظات الحدودية من محافظات: البحر الأحمر (حلايب – الشلاتين – أبو رماد)، شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، مطروح، إضافة إلى شباب من القاهرة، وذلك في محافظات: شمال سيناء، الوادي الجديد، القاهرة، دمياط، الغردقة، المنيا، الفيوم، الإسماعيلية، جنوب سيناء، إلى جانب المشاركة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ومبادرة «الإسكان الآمن – بديل العشوائيات» في محافظات:
القاهرة (أهالينا 1 و2 – الأسمرات – المحروسة – روضة السيدة – الخيالة – معًا)، الجيزة (حدائق أكتوبر – روضة السودان)، بورسعيد (القابوطي – اللبان – النورس – الأمل الجديدة)، الإسكندرية (بشاير الخير 1 و2 و5)، الدقهلية (سندوب)، دمياط (الصيادين)، إلى جانب مبادرة «أنت الحياة»، وأنشطة المسارح المتنقلة في 19 محافظة.
وأنتجت الهيئة العامة لقصور الثقافة أكثر من 379 عرضًا مسرحيًا لنوادي المسرح، وفرق الأقاليم، وعروض الطفل، والتجارب النوعية، والمسرح التوعوي، ونتاج ورش اعتماد المخرجين، إلى جانب إصدار نحو 340 عنوانًا للنشر المركزي والإقليمي.
وشاركت ونظّمت الهيئة 13 مهرجانًا وملتقى محليًا ودوليًا، منها:
مهرجان جرش الدولي بالأردن، مهرجان الثقافة العربية بكوريا الجنوبية، مهرجان الصين الدولي للفلكلور، احتفالات الكويت عاصمة للثقافة بالكويت، ملتقى مراسم أبنوب للرسم والتصوير، ملتقى دهب العربي الدولي للرسم والتصوير، ملتقى الرسوم المتحركة الأول بمدينة العريش، ملتقى الفيوم للرسوم المتحركة، ملتقى مراسم الغربية (المولد) للرسم والتصوير.
إضافة إلى مئات الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظمها المواقع الثقافية التابعة على مستوى الجمهورية، والتي تشمل كافة مجالات الفنون والآداب، مثل: الورش التدريبية، الندوات الثقافية، الأمسيات الشعرية، وعروض وورش الأطفال والنشء
قطاع المسرح
نظم قطاع المسرح، برئاسة المخرج هشام عطوة، عددًا ضخمًا من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام، من خلال رئاسة القطاع والبيوت الفنية التابعة له، كان من أهمها:
النسخة التاسعة من برنامج «هل هلالك»، والنسخة السابعة من مسابقة «أنا المصري» للأغنية الوطنية للشباب في فروع (الغناء – التلحين – التأليف – التوزيع الموسيقي)، وبرنامج «صيف قطاع المسرح» على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
البيت الفني للمسرح
اختتم البيت الفني للمسرح عام 2025 محققًا حصادًا إبداعيًا جسّد ذروة التوهج للمسرح المصري؛ حيث لم يكن العام مجرد موسم فني عابر، بل كان ملحمة من العمل المتواصل تُرجمت إلى تقديم 25 عرضًا ما بين الإنتاج الأول وإعادة الإنتاج، ووصلت ليالي عروضها إلى 1100 ليلة عرض في القاهرة والمحافظات.
فقد تم إنتاج 12 عرضًا مسرحيًا جديدًا، نجحت في اجتذاب الجمهور بواقع 465 ليلة عرض رفعت خلالها لافتة «كامل العدد». وبالتوازي، أعيد تقديم 13 عرضًا مسرحيًا من العروض الناجحة التي حققت حضورًا جماهيريًا لافتًا استمر لأكثر من 400 ليلة عرض.
كما نفّذ مشروع «المواجهة والتجوال» 235 ليلة تجوال في قرى «حياة كريمة» بـ 15 محافظة، هي:
بورسعيد، الدقهلية، البحر الأحمر، المنوفية، أسيوط، قنا، البحيرة، الفيوم، المنيا، الغربية، شمال سيناء، جنوب سيناء، دمياط، الشرقية، كفر الشيخ، واستفاد من عروضه أكثر من مليون مستفيد.
وحقق البيت الفني للمسرح حضورًا دوليًا بارزًا، من خلال مشاركة عرض «الملك لير» بطولة النجم يحيى الفخراني في افتتاح أيام قرطاج المسرحية بتونس، إلى جانب فوز عرض «ذات والرداء الأحمر» بأربع جوائز في مهرجان القاهرة الدولي لمسرح الطفل العربي. كما حصدت عروض البيت عدة جوائز محلية، من بينها حصول عرض «كارمن» على 4 جوائز كبرى في المهرجان القومي للمسرح المصري، وفوز الكاتب محمود جمال حديني بجائزة أفضل تأليف عن عرض «يمين في أول شمال».
وخلال العام، تم افتتاح مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية بعد تطويره ورفع كفاءته، إلى جانب تدشين منظومة الحجز الإلكتروني عبر تطبيق «البيت الفني للمسرح».
البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية
نظم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، عددًا من الحفلات لنجوم الغناء في مصر والوطن العربي على المسارح التابعة له بالقاهرة والإسكندرية، كما شاركت الفرق الفنية التابعة له في العديد من الفعاليات الثقافية داخل مصر وخارجها، ومثلت فرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية مصر في عدة محافل دولية، إلى جانب إنتاج وإعادة تقديم عدد من العروض المسرحية الموجهة للكبار والأطفال.
المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية
أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية والفنية، والمؤتمرات والمسابقات، والاحتفالات بالمناسبات القومية واليوم العالمي للفنون، إلى جانب إطلاق عدد من المسابقات المتخصصة، واستحداث جوائز بحثية في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وتنظيم مؤتمر «الإبداع والهوية.. صوت الشعوب».
كما أطلق المركز مشروع «الأرشيف الوطني لقاعدة بيانات ودعم الفرق المستقلة والحرة» في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إلى جانب إنتاج أفلام توثيقية لعدد من رواد الفن والثقافة.
مركز الهناجر للفنون
قدّم مركز الهناجر للفنون، برئاسة الفنان شادي سرور، مجموعة من الفعاليات والعروض المسرحية والمعارض الفنية، إضافة إلى استضافة 12 ندوة لملتقى الهناجر الثقافي، و35 معرضًا فنيًا بقاعة آدم حنين.
مكتبة القاهرة الكبرى وفرعها مكتبة الحضارة الإسلامية
قدمت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، وفرعها مكتبة الحضارة الإسلامية بالقلعة، برئاسة يحيى رياض، 1230 فعالية ثقافية وفنية، تضمنت ندوات وأمسيات ثقافية وورشًا فنية واحتفالات بالمناسبات القومية، إلى جانب استقبال وفود من السفارات والجامعات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني على مدار العام
المركز القومي للسينما
شهد المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور أحمد صالح، خلال العام تنظيم 115 عرضًا سينمائيًا تنوّعت بين الأفلام الروائية والتسجيلية وأفلام التحريك، احتضنتها مواقع ثقافية متعددة، منها: مركز الثقافة السينمائية، نوادي السينما، المكتبات العامة، قصور الثقافة، سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ومركز الإبداع الفني، وسط حضور جماهيري لافت من محبي السينما وطلاب كليات ومعاهد الفنون. كما نُظِّمت 19 ورشة سينمائية وفنية استهدفت الشباب والأطفال وذوي القدرات الخاصة والموهوبين، إلى جانب ورش قص ولصق وتلوين وحكي للأطفال، وكورسات مجانية في مهارات التكوين البصري وأساسيات النقد السينمائي، في إطار دعم المواهب وتنمية الذائقة الفنية.
ودوليًا شارك المركز في 18 فعالية خارجية من خلال أسابيع وعروض سينمائية في: المغرب، أذربيجان، قبرص، الهند، كوريا، إندونيسيا، ألمانيا، بوليفيا، قطر، بنين، وإيطاليا.
وواصل المركز دعمه الفعّال للمهرجانات السينمائية المصرية في: القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، بورسعيد، الإسماعيلية، الغردقة، شرم الشيخ، الأقصر، أسوان، والعين السخنة؛ سواء من خلال المشاركة بأفلامه الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية، أو بتنظيم فعاليات وأمسيات سينمائية بنوادي سينما أوبرا الإسكندرية ودمنهور وبورسعيد، ونادي سينما الشباب بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية بالهناجر ومركز الحرية والإبداع بالإسكندرية، ونادي سينما المرأة بالقاهرة، إلى جانب أنشطة نادي السينما المستقلة. وامتدت أنشطة المركز إلى المحافظات من خلال تنظيم نادي سينما الإسماعيلية شهريًا بمكتبة مصر العامة.
وأنتج المركز ما يقرب من 9 أفلام وملاحق وثائقية، كما تم إعداد خطط لتطوير الإنتاج والتعاون الدولي، من بينها مشروع توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الصيني لدعم الإنتاج المشترك وتبادل الخبرات وإدارة أرشيف الأفلام والمشاركة في المهرجانات.
دار الأوبرا المصرية
قدمت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، خلال عام 2025 على مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور نحو 1000 فعالية متنوعة فنية وثقافية؛ شهد المسرح الكبير 162 فعالية، واحتضن المسرح الصغير 145 فعالية، وأقيم على مسرح الجمهورية 120 فعالية، إلى جانب 70 فعالية على المسرح المكشوف، و75 فعالية بمعهد الموسيقى العربية، و50 فعالية على مسرح النافورة. كما استقبل مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» 136 فعالية، وقدمت أوبرا دمنهور 98 فعالية.
وعلى صعيد النشاط الفكري والثقافي، طرحت الأوبرا رؤى وقضايا إبداعية متنوعة من خلال الصالون الثقافي، والأمسيات الشعرية، واللقاءات الفكرية، والندوات العامة، ونادي السينما بإجمالي 84 نشاطًا، إلى جانب تنظيم 60 معرضًا للفنون التشكيلية بقاعتي صلاح طاهر وزياد بكير.
وضمن فعاليات العام، عُقد للمرة الأولى المهرجان الصيفي لدار الأوبرا في استاد الإسكندرية إلى جانب عروضه على المسرح المكشوف بالقاهرة. كما أقيمت الدورة الـ 33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء وشملت 19 حفلًا. كذلك عُقدت الدورة الـ 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والتي حملت اسم كوكب الشرق أم كلثوم بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها، بمشاركة 83 فنانًا وتضمن 41 حفلًا، إلى جانب مؤتمر علمي شارك به 41 باحثًا من 15 دولة عربية وأجنبية. وشهدت هذه الدورة انطلاقة إقليمية دولية لأول مرة بضَمّ ثلاث حفلات بدولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تعكس مكانة المهرجان كجسر فني وثقافي يجمع الأشقاء العرب ويعبر عن أحد ملامح الهوية.
واستضافت دار الأوبرا عددًا من الفرق الأجنبية التي قدمت عروضًا متنوعة…
(القائمة الواردة صحيحة وتم فقط تنسيقها إملائيًا دون تعديل المحتوى)
وخلال العام، وضمن فعاليات تخصيص 2025 «عامًا لأم كلثوم» بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيلها، أقيمت عدة فعاليات امتد بعضها إلى الخارج… (الصياغة منضبطة)
وفازت الطالبة هند أنور عبد العزيز من طلاب مركز تنمية المواهب ـ فصل كورال ذوي القدرات الخاصة ـ في المسابقة المصاحبة للمهرجان العربي للموسيقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي أقيم بدولة قطر تحت شعار (نسيج الفن | وَتَر) ونظمه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة
المجلس الأعلى للثقافة
نفذ المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي، خلال عام 2025 عددًا كبيرًا من البرامج النوعية استهدفت دعم الإبداع وبناء الوعي وتعزيز الهوية الوطنية، مع التركيز على مواكبة التحولات التكنولوجية والتحول الرقمي في المجال الثقافي، وجاء نشاط الإدارات المختلفة متنوعًا ومكثفًا، جامعًا بين القضايا الفكرية والأدبية من جهة، وموضوعات الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي من جهة أخرى، بما يعكس توجهًا واضحًا نحو تحديث أدوات العمل الثقافي وتوسيع دوائره.
حيث شهد نشاط الشعب واللجان الثقافية تقديم محتوى منتظم عبر منصات رقمية وبرامج معرفية متخصصة، فتم بث أكثر من 70 حلقة من سلسلة شعرية تناولت تجارب شعراء من مصر والعالم العربي، إلى جانب تقديم أكثر من 40 حلقة توعوية في المجال القانوني، كما جرى تنظيم نحو 10 حلقات ومحاضرات متخصصة في الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي، ضمن مسار يستهدف رفع الوعي بالتقنيات الحديثة وتأثيرها على الإبداع والمجتمع. وشمل النشاط إطلاق وإعلان نتائج 5 مسابقات كبرى في مجالات الشعر والدراسات النقدية والتصوير الفوتوغرافي والبيئة والسينما، إلى جانب تنظيم فعاليات نوعية شملت الاحتفال بيوم مخصص للثقافة، وعقد مؤتمرات دولية، وإحياء ذكريات رموز الإبداع، وتنظيم موائد مستديرة لمناقشة قضايا مجتمعية وتشريعية.
وفي إطار دعم الشباب، تم تنفيذ دورة جديدة من مبادرة تدريبية وتثقيفية مكثفة، وفرت منصة لتأهيل الشباب من خلال محاضرات ولقاءات فكرية وفنية، إلى جانب ورش عملية في مجالات المسرح والتمثيل والتصوير السينمائي والإخراج الفني، بما ساهم في صقل مهارات المشاركين وفتح آفاق جديدة أمامهم في المجالات الإبداعية.
كما واصلت الجهود الرامية إلى دعم المواهب الشابة وتحقيق العدالة الثقافية، من خلال تنظيم 5 ملتقيات ثقافية كبرى في المحافظات الحدودية، وإطلاق مسابقة صيفية لشباب الجامعات شملت 6 مجالات متنوعة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. وشمل النشاط إعلان جوائز الدولة بفروعها المختلفة، والاحتفال بالفائزين في مسابقات أدبية موجهة للشباب، واستضافة ملتقيات للتكريم الثقافي، وتنظيم ندوات لمناقشة أعمال الحاصلين على منح التفرغ، إلى جانب تنفيذ مسابقة للتصوير الفوتوغرافي.
وفي مجال رعاية النشء، استمرت برامج اكتشاف ودعم المواهب الصغيرة عبر لقاءات دورية وورش تدريبية متخصصة، وإدماج أنشطة موجهة للأطفال ضمن فعاليات ثقافية موسمية، بما يساهم في تنمية قدراتهم الإبداعية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وبرز نشاط ثقافة الطفل من خلال تسيير أكثر من 15 قافلة ثقافية إلى المحافظات، وتنظيم مسابقات شارك فيها آلاف الأطفال في مجالات متعددة، إلى جانب إقامة ملتقيات للعرائس والفنون الشعبية، وتنفيذ مبادرات لدمج الأطفال من ذوي الهمم والمشاركة في المناسبات القومية والدولية.
وفي مجال التدريب وبناء القدرات، تم تنفيذ برامج تدريبية في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الحاسب الآلي استفاد منها مئات المتدربين، إلى جانب إطلاق مبادرات متخصصة لتنمية المهارات الإبداعية، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الثقافي، وتنمية قدرات القيادات الثقافية، بما ساهم في تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءة الأداء داخل المنظومة الثقافية.
المركز القومي لثقافة الطفل
كما نفذ المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، خلال عام 2025 نشاطا مكثفا استهدف الأطفال في مختلف المحافظات، معتمدًا على القوافل الثقافية والمسابقات والفعاليات الفنية، بما أسهم في اكتشاف المواهب وترسيخ القيم الثقافية والهوية الوطنية لدى النشء، وشهد العام تسيير أكثر من 15 قافلة ثقافية ضمن برنامج «عيالنا» إلى عدد من المحافظات، قدمت أنشطة وورشًا فنية وعروضًا تفاعلية للأطفال في المدارس ومراكز الشباب والقرى، كما نظم المركز مسابقات كبرى لاكتشاف الموهوبين شارك فيها آلاف الأطفال، حيث بلغ عدد المشاركين في مسابقة «الطفل الموهوب» 1688 طفلًا، وشارك 240 طفلًا في مسابقة «الإعلامي الصغير»، و300 طفل في مسابقة «الموسيقار الصغير»، و401 طفلًا في مسابقة "أنا وأفريقيا"، وتضمن النشاط الاحتفال بمرور 35 عامًا على إنشاء الحديقة الثقافية، إلى جانب تنظيم الدورة السابعة من ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية، وإقامة ليالي «أهلاً رمضان» المخصصة للأطفال. كما أطلق المركز مبادرات نوعية بالتعاون مع جهات وطنية لاكتشاف المواهب وتصحيح المفاهيم، مع اهتمام خاص بدمج الأطفال من ذوي الهمم من خلال لقاءات فنية واحتفالات متخصصة، وحرص المركز على التفاعل مع المناسبات العالمية والقومية، من خلال فعاليات مرتبطة بحقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، والبيئة، والصحة، والطفل الإفريقي، إضافة إلى الاحتفاء برموز الثقافة والفن المصريين عبر أيام مخصصة للتكريم، وتنظيم فعاليات للتواصل الثقافي الدولي والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية، بما يدعم بناء وعي الطفل وتعزيز انتمائه الثقافي
الهيئة المصرية العامة للكتاب
شهدت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور خالد أبو الليل، خلال عام 2025 حراكًا ثقافيًا واسعًا في مجالات متعددة، حيث حقق معرض القاهرة الدولي للكتاب نجاحًا لافتًا بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، وشهد تنظيم 600 فعالية ثقافية متنوعة، و271 حفل توقيع لإصدارات جديدة، و240 فعالية مخصصة للطفل، وتخطى الحضور الجماهيري 5 ملايين و547 ألف زائر. ونظمت الهيئة ما يقرب من 60 معرضًا محليًا للكتاب في مختلف محافظات الجمهورية.
خارجيًا، شاركت الهيئة في معرض الشارقة القرائي لكتب الأطفال، ومعرض مسقط، ومعرض أبو ظبي، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأصدرت الهيئة 398 عنوانًا جديدًا في مختلف فروع المعرفة. وبالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، افتتحت الهيئة 22 منفذًا لبيع الكتب في القرى الأكثر احتياجًا بمحافظات المنوفية والغربية وقنا، ونظمت ما يقرب من 1700 فعالية ثقافية وفنية تنوعت بين ندوات وأمسيات وورش ومعارض للكتاب.
كما شهدت الهيئة مشروعات كبرى وتعاونات استراتيجية، منها إصدار مؤلفات لعدد كبير من كبار الكتاب والمفكرين، وافتتاح عدد من منافذ بيع إصدارات الهيئة بمكتبات مصر العامة في الأقصر وأسوان والجيزة والقاهرة، وكذلك داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة في العريش وقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، وعقد بروتوكول تعاون مع الشركة القومية للتوزيع في إطار التجهيزات لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة الـ57 لاستلام شحنات الناشرين المشاركين في المعرض.
وأطلقت الهيئة العديد من المبادرات الثقافية من خلال تقديم خصومات على الإصدارات تصل حتى 25% في مختلف منافذها احتفالًا بالأحداث الوطنية، وإهداء العديد من إصداراتها على المستوى المحلي والدولي، فضلًا عن الجهود المستمرة في تطوير السياسات الداخلية لمنظومة النشر.
الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية
واصلت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، دورها الريادي في صون التراث الوثائقي والمكتوب، من خلال عدد من الأنشطة والبرامج المتخصصة في مجالات المعارض والإيداع والحفاظ على التراث.
حيث عملت الهيئة على توسيع نطاق حضورها الثقافي محليًا ودوليًا من خلال المشاركة في 17 معرضًا محليًا ودوليًا، كما نجحت في منح 7,218 رقم إيداع للناشرين والمؤلفين.
وفي مجال الحفاظ على التراث وأعمال الترميم، نجحت الهيئة في ترميم 65,572 وحدة ترميم متنوعة بين 13,064 وثيقة/مطبوع يدويًا، و7,942 وثيقة/مطبوع آليًا، كما تم المعالجة الكيميائية لـ6,160 وثيقة/مطبوع، وترميم 190 خريطة، وإجراء عمليات التعقيم الميكروبيولوجي لـ38,216 وثيقة/مطبوع.
بلغ إجمالي عدد الفعاليات الثقافية الأساسية التي قدمتها الهيئة خلال العام 354 فعالية في مجالات تنشيط العمل الثقافي، وتنظيم حركة النشر، وحماية التراث الوطني. كما شهد العام تعاونًا واسعًا مع المؤسسات التعليمية من خلال الزيارات والدورات التدريبية في مجال عمل الدار، منها جامعات “عين شمس” (أقسام اللغات الشرقية والتركية والفارسية)، القاهرة، الأزهر، والمنصورة. وأطلقت الهيئة مبادرة التدريب الصيفي لطلاب أقسام المكتبات بالجامعات المصرية، وعقدت ما يقرب من 26 دورة تدريبية متخصصة للعاملين والطلاب في مجالات الحاسب والذكاء الاصطناعي، واللغوية والعلمية، والإدارية والقيادية، والفنية والتراثية.
قطاع الفنون التشكيلية
نظم قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، أكثر من 400 فعالية متنوعة ما بين معارض فنية وأنشطة ثقافية وورش تدريبية، حيث نظم أكثر من 70 معرضًا فرديًا و50 معرضًا جماعيًا.
كما نظم الدورة السادسة من ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية، بعد غياب 19 عامًا، بمشاركة 232 فنانًا من 35 دولة عرضوا 413 عملًا فنيًا، والدورة الثالثة من بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل بقصر الفنون تحت عنوان “تغيرات المناخ”، وضم العرض نحو 300 عمل فني لأطفال من 17 دولة. كما نظم الدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام تحت عنوان “من الدهشة إلى الفن” بمشاركة 326 فنانًا بـ420 عملًا فنيًا، ومعرض “صوت مصر” بمجمع الفنون (قصر عائشة فهمي) بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، احتفاءً بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وضم المعرض إبداعات 29 فنانًا مصريًا من أجيال مختلفة.
وأعلن القطاع عودة “بينالي الإسكندرية الدولي لدول حوض البحر المتوسط”، وهو ثالث أقدم بينالي دولي على مستوى العالم، الدورة (27) بعد غياب 12 عامًا.
كما افتتح القطاع متحف “الفن المصري الحديث بالكامل” بعد افتتاح جزئي دام 30 عامًا، وتضمنت احتفالية الافتتاح الاحتفاء بمرور 112 عامًا على ميلاد الفنان المصري حسين بيكار، من خلال تنظيم معرض لأعماله تحت عنوان «خبيئة بيكار».
ونظم القطاع 23 جولة من مشروع “بستان الإبداع” في عدد من المدارس والمعاهد بالمحافظات استفاد منها 1370 طفلًا، و11 جولة من مبادرة “إنت مش لوحدك” استفاد منها نحو 420 طفلًا من الفئات الخاصة.
ووقع القطاع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري لتشغيل واستغلال مبنى “السلطان حسين” التراثي بمحافظة الإسكندرية وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية، تحت إشراف قطاع الفنون التشكيلية.
كما أعاد القطاع إطلاق مجلة “الخيال” بعد توقف دام 8 سنوات، من خلال إنشاء منصة إلكترونية للمجلة وتطبيق على (Mobile App)، مع إعادة هيكلة المجلة لتكون منبرًا معاصرًا للفنون البصرية، وتخطط إطلاق التطبيق ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2026.
المركز القومي للترجمة
شهد المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة رشا صالح، نشاطًا ثقافيًا وفكريًا مكثفًا ومتواصلًا، حيث أصدر المركز حوالي 50 عنوانًا بارزًا في مجالات المعرفة المتعددة، ونظم أكثر من 7 احتفالات احتفاء بعدد من الرموز الإبداعية والفكرية، وعقد العديد من صالونات الترجمة المتخصصة، ونظم عددًا من الندوات الفكرية وحفلات توقيع الإصدارات الجديدة، وشارك في أكثر من 8 معارض محلية و3 خارجية.
كما قدم خصومات موسعة على إصداراته، ونظم عشرات الندوات والمناقشات العلمية لمجموعة من الإصدارات الفكرية والتاريخية والأدبية، وأطلق أكثر من 6 مسابقات نوعية، ونفذ أكثر من 3 مبادرات رقمية تفاعلية، إلى جانب الاحتفاء بأكثر من 7 أيام عالمية ذات الصلة بالثقافة والترجمة، وتعزيزًا للتعاون الثقافي الدولي، وقع عدد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات الثقافية مع جهات محلية ودولية.
أكاديمية الفنون
حققت أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، خلال عام 2025 حزمة واسعة من الإنجازات الأكاديمية والفنية، حيث تم افتتاح فرع الأكاديمية بمحافظة الإسكندرية، ونظمت الأكاديمية أكثر من 15 مهرجانًا وملتقى ومؤتمرًا فنيًا وعلميًا، إلى جانب المشاركة في أكثر من 20 فعالية ومهرجانًا محليًا ودوليًا، والمشاركة في أكثر من 14 معرضًا للكتاب و40 فعالية واحتفالية نظمتها وزارة الثقافة.
كما نفذت معاهد الأكاديمية أكثر من 50 ورشة وندوة وبرنامجًا تدريبيًا متخصصًا، وحققت خلال العام أكثر من 40 جائزة محلية وعربية ودولية، إلى جانب حصول عدد من الكيانات التابعة لها على مراكز متقدمة في مسابقات وطنية، وتكريمات في مجالات التميز الأكاديمي والتدريب.
وقعت الأكاديمية أكثر من 10 بروتوكولات تعاون مع جامعات ومؤسسات ثقافية وتعليمية محلية ودولية. وفي محور الجودة والتحول الرقمي، أنجزت مراحل متقدمة من تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتفعيل المنصات التعليمية الإلكترونية، واعتماد 23 مقررًا إلكترونيًا، واستكمال مشروع المكتبة الذكية التي تضم أكثر من 450 ألف مرجع، وتطبيق نظم الإدارة الرقمية والأرشفة الإلكترونية.
كما حققت تقدمًا ملحوظًا في ملف الاعتماد والجودة، بحصول عدد من معاهدها على الاعتماد المؤسسي الكامل، واعتماد 10 برامج تعليمية، وعلى مستوى الحركة التشكيلية نظمت أكثر من 15 معرضًا فنيًا وتشكيليًا، إضافة للمشاركة في عدد كبير من المناسبات الوطنية والقومية والاحتفاليات الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة.
صندوق التنمية الثقافية
حقق صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي سطوحي، نشاطًا ثقافيًا وفنيًا مكثفًا، حيث نفذ نحو 1355 نشاطًا. في مجال بناء الإنسان وتعزيز القيم الإيجابية، نفذ الصندوق 323 فعالية استفاد منها 24,436 مستفيدًا، ركّزت على ترسيخ الهوية المصرية من خلال ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وعروض مسرحية وتراثية. ضمن برامج رعاية الموهوبين وتنمية القدرات، نفذ الصندوق 545 نشاطًا استفاد منها 22,945 شخصًا، وأسفر ذلك عن اكتشاف 50 موهوبًا جديدًا، إلى جانب مشاركة أكثر من 22 ألف مبدع في مهرجانات وورش تدريبية. وفي جهود دعم المكتبات، زوّد الصندوق المكتبات بـ 11,791 كتابًا، إلى جانب تنظيم معارض كتب ضمّت 7,558 إصدارًا، بما ساهم في إتاحة المعرفة وتعزيز الوصول العادل للمنتج الثقافي. أما الريادة الثقافية وصون التراث، نفذ الصندوق 204 أنشطة لحماية التراث المادي وغير المادي، استفاد منها أكثر من 31 ألف شخص، وشملت عروضًا تراثية وبرامج للحفاظ على الفنون الشعبية، إلى جانب أنشطة داعمة للسياحة الثقافية استقطبت نحو 12 ألف مستفيد. وفي مجال دعم الصناعات الثقافية والحرف التراثية، نفذ الصندوق 198 نشاطًا استفاد منها 17,725 مستفيدًا، وساهم في إنتاج 111 عرضًا مسرحيًا إلى جانب عروض سينمائية ودرامية.
الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
واصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، جهوده في صون الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية المرتبطة بالتراث العمراني. نفذ تحت برنامج تعزيز القيم الإيجابية تصميم 16 مشروعًا في عدد من المحافظات، إلى جانب متابعة والإشراف على تنفيذ 5 مشروعات للحفاظ على الطابع المميز للمدن المصرية. ضمن برنامج صون التراث، نفذ الجهاز 4 مشروعات لتعزيز الوعي بأهمية التراث العمراني والمعماري، شملت إنشاء مزار مقابر الخالدين، ونقل مقابر الإمام الشافعي ذات الطابع المعماري المتميز، وتوثيق دير ماري مينا بالإسكندرية، وتنفيذ مشروع التوثيق المعماري ثلاثي الأبعاد للمباني التراثية. صمم الجهاز 6 مشروعات لتحسين الصورة البصرية للمناطق التاريخية، وأشرف على تنفيذ 12 مشروعًا إضافيًا في هذا الإطار.
أطلق الجهاز مبادرة “ذاكرة المدينة” لحفظ الهوية العمرانية، حيث تم تركيب 200 لوحة تعريفية للمباني التراثية ليصل الإجمالي إلى نحو 1000 لوحة، وتركيب 120 لوحة ضمن مشروع “حكاية شارع” ليصل الإجمالي إلى 365 لوحة، و100 لوحة ضمن مشروع “عاش هنا” ليبلغ الإجمالي 1050 لوحة. كما أُصدر كتاب “ذاكرة المدينة– المعادي”، وتم تفعيل الضبطية القضائية ورصد 120 مخالفة مرتبطة بالقوانين ذات الصلة بالتنسيق الحضاري. نظم الجهاز مسابقتين هما أفضل ممارسات الحفاظ المعماري والعمراني، والمشاركة في بينالي فينيسيا الدولي للعمارة – الدورة التاسعة عشرة. أطلق الجهاز تطبيق “ذاكرة المدينة”، وافتتح معرض مشروعات طلاب كليات العمارة والتخطيط العمراني، وشارك في المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية، ومؤتمر “مستقبل التراث.. رؤى وتحديات” بجامعة بنها، وافتتح مشروع تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ، إلى جانب عقد اجتماعات لتطوير المناطق التراثية بمحافظة بورسعيد، وتنظيم ندوة “حكايات المحروسة” بقصر الأمير طاز، ومتابعة ملفات تطوير كورنيش القناطر الخيرية، والمشاركة في احتفالية وزارة الثقافة لتكريم الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب. أعد الجهاز أدلة إرشادية، وأنجز اشتراطات “مدينة فوه” بمحافظة كفر الشيخ، وأعد الهوية البصرية لمحافظات الجمهورية لدعم الحفاظ على الطابع المعماري المميز. على المستوى الدولي، شارك الجهاز في أكثر من 4 فعاليات ومؤتمرات، من بينها توثيق متحف الخزف الإسلامي بمركز الجزيرة للفنون، والمشاركة في حلقات نقاشية وندوات حول التراث العمراني والثقافة في الجامعات والمؤسسات الدولية. نظم الجهاز ضمن برنامج رفع كفاءة البنية الأساسية 20 ورشة عمل بالمحافظات لتدريب مهندسي الأحياء وبناء القدرات في مجالات حماية التراث العمراني، وتحسين الصورة البصرية، وتعزيز الهوية الحضارية.
الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية
نسقت الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية مشاركة مصر في أكثر من 240 فعالية دولية داخل مصر وخارجها بالتعاون مع سفارات مصر والسفارات الأجنبية العاملة في مصر، من أبرز هذه الفعاليات الأسبوع الثقافي المصري في قطر، والمشاركة في الدورة 11 لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بالعروض المسرحية يوميات ممثل مهزوم، ودارت الأيام، والقمة الأولى للصوت والصورة والترفيه Waves بالهند، واحتفالية لإحياء ذكرى كوكب الشرق أم كلثوم في جيبوتي، والاجتماعات الافتراضية التي نظمها فريق عمل رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين لعام 2025، والملتقى الأول للمكتبات الوطنية في العالم العربي بمدينة الرباط بالمغرب، والمشاركة في الدورة 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وأسبوع السينما في كوتونو، والدورة الخامسة لأسبوع السينما في بينين، والعديد من الفعاليات التي أظهرت قوة مصر الناعمة وفتحت المجال لمزيد من التعاون بين مصر ومختلف دول العالم.

