بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

كنيسة الروم الأرثوذكس توضح حقيقة الكرسي المرتفع في طقوس عيد الميلاد

المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا)
احمد صالح -

أوضح المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والمفوّض البطريركي للشؤون العربية بكنيسة الروم الأرثوذكس، حقيقة الصورة المتداولة التي أثارت جدلًا وانتقادات من بعض المسيحيين المنتمين إلى كنائس غير أرثوذكسية، مؤكدًا أن ما أُثير حولها يفتقر إلى الفهم الصحيح للتقليد الكنسي الأرثوذكسي العريق.

ترتيب طقسي راسخ عبر التاريخ

وقال المطران نقولا إن التقليد المتبع في كنيسة الروم الأرثوذكس ينص على أن يجلس البطريرك في بداية الخدمات الكنسية خارج الهيكل، في وسط الكنيسة، محاطًا بالمطارنة والأساقفة والكهنة، في مشهد يعكس الأبوة الروحية ورئاسة الكنيسة وسط شعبها.

وأوضح أن البطريرك، في منتصف الخدمة، يدخل إلى الهيكل ليقف على العرش البطريركي، ويحيط به المطارنة والأساقفة، وذلك وفق ترتيب ليتورجي ثابت ومتوارث منذ القرون الأولى.

كرسي الحاكم الزمني

وأشار المتروبوليت نقولا إلى أن الكرسى المرتفع الموجود خارج الهيكل ليس كرسيًا بطريركيًا، بل هو تقليديًا «كرسي الحاكم الزمني»، الذي كان يُخصص للحاكم أو المسؤول المدنى بوصفه حامي الكنيسة، وهو تقليد معروف في التاريخ الكنسي الأرثوذكسي.

دعوة لعدم نشر المغالطات

وشدد المطران على أن هذا التوضيح يأتي لوقف تداول الأكاذيب والمغالطات التي تهدف إلى النيل من كرامة كنيسة الروم الأرثوذكس مؤكدًا أن الكنيسة ستظل حافظة لتقاليدها الرسولية والطقسية الأصيلة.