محافظ القاهرة يفتتح معرض السلع الغذائية بالتعاون مع جامعة العاصمة

افتتح الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، معرض السلع الغذائية الذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، لمدة 4 أيام لتوفير السلع الغذائية والمنتجات المتنوعة بأسعار مناسبة لطلاب الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين.
وشهد الافتتاح المهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وعدد من قيادات المحافظة، وأعضاء هيئة التدريس.
المعارض المجتمعية نموذج ناجح لتوفير السلع بأسعار مناسبة
أكد محافظ القاهرة أن إقامة مثل هذه المعارض تمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون بين مؤسسات الدولة، وتسهم في توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة وجودة عالية، بما يساعد في مواجهة ارتفاع الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأشار إلى أهمية استمرار التوسع في تنظيم المعارض المجتمعية داخل الجامعات والمؤسسات المختلفة، لما لها من دور فعّال في ضبط الأسواق وتحقيق التوازن السعري، فضلاً عن إتاحة الفرصة للمواطنين للمقارنة بين الأسعار والحصول على احتياجاتهم بسهولة.
المعرض يضم سيارات متنقلة للسلع الغذائية الأساسية
يشمل المعرض سيارات متنقلة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بـ وزارة التموين والتجارة الداخلية، وجهاز مستقبل مصر، والتي توفر اللحوم الطازجة والسلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيت، إلى جانب سيارات شركة المصريين التابعة للقطاع العام لبيع البقوليات والعطارة ومنتجات غذائية متنوعة.
دعم الأسر المنتجة والمنتجات اليدوية
كما يشمل المعرض مجموعة واسعة من المنتجات غير الغذائية للأسر المنتجة، مثل:
المشغولات اليدوية والنحاسية - المفروشات والخيامات -الحقائب والجلود الطبيعية -الملابس الرجالي والحريمي- النظارات الشمسية والعطور- الأدوات المنزلية ومستحضرات التجميل- منتجات العطارة والمقرمشات
ويشارك أيضًا مشروعات بديل العشوائيات بالتعاون مع المشروع الثقافي بوزارة الثقافة، ما يتيح منصة متكاملة لعرض وتسويق المنتجات اليدوية والإبداعية داخل الجامعة.
تعزيز ريادة الأعمال واكتشاف المواهب الطلابية
يسهم المعرض في دعم الأسر المنتجة والطلاب من خلال توفير فرص حقيقية للتسويق، بما يحقق الدعم المالي والاجتماعي لهم، كما يساعد على تعزيز ثقافة الإنتاج والعمل الحر لدى الشباب.
ويعمل المعرض على اكتشاف المواهب الطلابية وتشجيعها، وتحويلها إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة ومستدامة، بما يتماشى مع توجهات الدولة في دعم ريادة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية.

