بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مصطفى كامل: أحقق في ملفات فساد كانت في عهد هاني شاكر

جانب من المداخلة
ايمي حمدي -

فجر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، مفاجآت من العيار الثقيل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "ON"، كاشفاً عن كواليس الأزمة الأخيرة داخل النقابة والمتعلقة بإيقاف وشطب عضوية الدكتور عاطف إمام.

ملفات فساد من عهد هاني شاكر

وأكد "كامل" أنه يعكف منذ توليه المسؤولية على التحقيق في ملفات فساد وصفها بالقديمة، قائلاً: "وجدت ملفات فساد كانت موجودة في عهد النقيب السابق زميلي وصديقي الفنان هاني شاكر، وبدأت هذه المهاترات ضدي عندما بدأت أحقق في هذه الملفات"، مشيراً إلى أن هناك مجموعة داخل المجلس لا تعمل معه نهائياً وتعيق مسيرة الإصلاح.

أزمة العلاج ومخالفات بـ 600 ألف جنيه

وحول أسباب استبعاد الدكتور عاطف إمام، أوضح نقيب الموسيقيين أن الأمر يتعلق بمخالفات جسيمة في ملف الخدمات العلاجية، حيث أشار مقدم البرنامج أحمد سالم إلى مستندات تفيد بصرف مبالغ علاجية وصلت إلى 600 ألف جنيه، وهو ما علق عليه "كامل" بتأكيده وجود تجاوزات في السقف العلاجي المسموح به للأعضاء وأسرهم، وقيام البعض بإعفاء أنفسهم وأقاربهم من الرسوم بالمخالفة للقانون.

وقال "كامل": "الدكتور عاطف إمام هو من طلب التحقيق في ملفات تخصه هو ومحاميه، والتحقيق تم بمعرفة مستشار من مجلس الدولة"، مؤكداً أنه هو شخصياً قام برد فروق مبالغ تحاليل طبية اكتشف أنها صرفت له دون وجه حق، داعياً الجميع للامتثال للقانون.

إحالة حلمي عبد الباقي للتحقيق

وفي تطور لافت، كشف مصطفى كامل أن وكيل النقابة الفنان حلمي عبد الباقي محال هو الآخر للتحقيق بقرار من مجلس الإدارة بسبب فروق مالية في ملف العلاج، مؤكداً: "أنا مش كبير على التحقيق ولا وكيل النقابة كبير، والقانون يطبق على الجميع".

طفرة مالية غير مسبوقة

واستعرض "كامل" إنجازاته المالية في النقابة للرد على المشككين، موضحاً أنه تسلم النقابة في أواخر عام 2022 وبها 69 مليون جنيه فقط، بينما وصلت أرصدتها البنكية الآن إلى 600 مليون جنيه، مشيراً إلى أنه رفع المعاشات بنسبة كبيرة لتصل إلى 2500 جنيه، وهو المعاش الأعلى بين النقابات في مصر.

واختتم نقيب الموسيقيين حديثه بمناشدة أجهزة الدولة الرقابية، وعلى رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية والكسب غير المشروع، لمساندته في "حرب التطهير" التي يخوضها داخل النقابة ضد من وصفهم بـ "مفسدي الحياة النقابية".