بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

جنايات الأحداث تستكمل محاكمة طفل المنشار بالإسماعيلية.. غدًا

الطفل المجني عليه والمتهم
نادر يوسف -

تعقد محكمة جنايات الاحداث بالإسماعيلية غدا الثلاثاء جلستها الثانية لمحاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي إلى أشلاء والتخلص منها في مناطق مختلفة بالقرب من بالإسماعيلية.

وكانت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، قررت فى اولى جلسات المحاكمة الاسبوع الماضى تأجيل نظر قضية طفل الصاروخ الكهربائي إلى جلسة غدا الثلاثاء 9 الجاري، وذلك للاطلاع وتقديم المستندات، مع استمرار حبس المتهم.

وشهدت الجلسة الأولى من محاكمة، ،طفل المنشار،، طلب محامى المجنى عليه تحويل القاتل الى الطب الشرعى لمعرفة عمره الحقيقى كما طالب محامى القاتل بالتأجيل لتمكينه من الحصول على صورة رسمية من القضية للاطلاع عليها.

واعترف المتهم أمام محكمة جنايات الاحداث بالإسماعيلية بارتكابه لجريمة القتل واستدراجه للمتهم وقتله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي والتخلص من الاشلاء بعدة أماكن مختلفة.

وفي نفس السياق قررت محكمة جنح أول الإسماعيلية، فى أولى جلسات محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي إلى اشلاء والتخلص منها بعدة أماكن مختلفة بالقرب من كارفور الإسماعيلية التأجيل لجلسة 25 ديسمبر الجارى، لسداد رسم الإدعاء المدنى بناءً على طلب محامى المجنى عليه .

وكانت محكمة جنح الإسماعيلية اصدرت حكما بحبس صاحب محل الموبايلات المتهم الثالث في جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة طفل المنشار بسبب شرائه هاتف المجني عليه في الجريمة من المتهم

ويواجه المتهم 5 تهم هى:

1- قتل الطفل المجني عليه محمد.أ عمدا مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على قتله خشية افتضاح أمره السابق قيامه بسرقة الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه - محل الاتهام الثالث - ونفاذا لمخططه الإجرامي هيأ مسكنه لذلك، وأعد سلاحين أبيضين ومطرقة وما يصلح لستر الأثر وطي الجريمة من أدوات يجعل بها من جسد المجني عليه شيئًا لا يُستدل عليه؛ واستدرجه إلى مسكنه تحيلا بزعم رد هاتفه المسروق إليه، وما إن ظفر به بداخله حتى أطبق بيديه على عنقه يخنقه ثم كال له ضربات على رأسه بالأداة الموصوفة "مكواة " فأعدمه مقاومته، فأحكم وثاق يديه وقدميه باللاصق البلاستيكي، واقتاده جرًا إلى دورة المياه، حيث أخذ المجني عليه في استعادة وعيه فعاجله المتهم بطعنات وضربات بالسكينين والمطرقة قاصدًا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، ثم مزق جثمانه الأشلاء مستخدمًا الأداة الموصوفة "منشار كهربائي" وألقاه في أماكن مهجورة بدائرة المركز، حيث تم العثور عليها فيها - على النحو المبين بالتحقيقات.

2- خطف المجنى عليه سالف الذكر تحيلا، بأن أوهمه باعتزامه رد هاتفه المحمول الذي كان قد سرقه منه بتاريخ سابق - محل الاتهام الثالث - واستدرجه بتلك الحيلة من المدرسة محل دراستهما لمسكنه محل ارتكاب الواقعة، مبعدا إياه عن أعين ذويه وكان ذلك بقصد ارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

3ـ سرق المحمول المملوك للمجني عليه آنف الذكر هاتف محمول والمبين وصفا وقيمة بالأوراق وكان ذلك بطريق المغافلة حال تواجده برفقته أمام أحد المحال التجارية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

4ـ أحرز سلاحين أبيضين وسكينين دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

5ـ أحرز أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص منشار كهربائي ومكواة، دون أن يكون لإحرازها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية على النحو المبين، وبناءًا عليه يكون المتهم قد ارتكب جناية وجنحة الطفل.