بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

دكتور سامى عبد العزيز :يكتب طاب اللّـقاء وقُرت الأعين ‏الحَمـدُلله عَلى تمام العُمرة

اللهم اجعل دعواتنا من نصيب أحبتنا
-

زيارة البيت الحرام ومشاهدة الكعبة المشرفة هي أمنية يتمناها كل مسلم وما تشعر به عند مشاهدة الكعبة المشرفة لا أعتقد بأن أحداً يستطيع وصف تلك المشاعر فهي نوع من الفرحة والرهبة والجمال والهيبة وأنها مشاعر مختلطة لكنها مفرحة , وأن كل ما يسيطر عليك وأنت تطوف بالبيت الحرام وتردد “لبيك اللهم لبيك” تشعر برهبة عظيمة بأن الله سبحانه وتعالى هو من دعاك لزيارة بيته وقدر لك أن تلبي الدعوة وتعمل جاهداً ويتقبل الله منك مناسكك وتسأل الله أن لا يحرمك من زيارته مرة أخرى

مكة المكرمة، البلد الآمن، والبيت المعمور، وقبلة الدنيا، هي قصة الحب النادرة التي نعيش تفاصيلها في مهوى الأفئدة. حب يجعل قلوب المؤمنين في حالة اتصال دائم مع رب العباد، ويجعل الاطمئنان يغلّف قلوب كل من يقصد الروحانية والسكينة والهدوء ويرجو رحمة ربه وغفرانه، رحلات جميلة تتساقط في دروبها الذنوب مغفورة، فمكة المكرمة هي المكان الأفضل في هذا العالم، والأجمل أيضاً.

فكل حزن يتلاشى، وأي ألم يزول داخل النفس عند رؤية الكعبة والناس مجتمعين من جميع الجنسيات والأعراق يطوفون مناجين الرحمن بصوتٍ واحدٍ حولها.

نعم هى لحظات سعيدة عشناها في بيت الله الحرام في أكناف البلد الأمين , داعين الله أن يرزقنا العودة إلى بيت الله ومشاهدة الكعبة المشرفة وارزقنا حسن الخاتمة .

اللهم اجعل دعواتنا من نصيب أحبتنا و أن يديم الله الخير على المملكة العربية السعودية ويوفق خادم الحرمين الشريفين لراحة ضيوف الرحمن