عائشة رضوان لـ ست ستات: العلاج بالفنون التعبيرية يفتح باب السلام النفسى

أكدت عائشة رضوان، المعالجة النفسية بالفنون التعبيرية، أن هذا النوع من العلاج يُعد من أكثر الأساليب فعالية فى مساعدة الإنسان على فهم نفسه والتواصل مع العقل الباطن بطريقة سلسة وعميقة، موضحة أن العلاج بالفنون يساعد الأشخاص على التعبير عن مشاعرهم الداخلية التى قد يصعب التعبير عنها بالكلمات التقليدية، وهو ما يمنحهم مساحة آمنة للتفريغ وتحقيق التوازن النفسى.
وأضافت رضوان، خلال لقائها ببرنامج ست ستات المذاع على قناة DMC، أنها حصلت على الدكتوراه فى مجال التدريب، ونجحت فى تأهيل أكثر من 40 شخصًا حول العالم ليصبحوا قادرين على تقديم هذا النوع من العلاج بشكل احترافى، مشيرة إلى أن التدريب الذى تقدمه يتم وفق أسس أكاديمية معترف بها دوليًا.
تأهيل متخصصين قادرين على التعامل مع الضغوط
وأوضحت عائشة رضوان أن أحد أهم أهداف التدريب هو خلق معالجين قادرين على التعامل مع ضغوط الآخرين دون أن يتأثروا بها، موضحة أن الشخص الذى يعمل فى المجال العلاجى يجب أن يكون متزنًا نفسيًا حتى يتمكن من مساعدة غيره دون أن يحمل أعباء إضافية.
وأضافت عائشة رضوان أن الدبلومة التى تقدمها تؤهل المتدربين للعمل فى المستشفيات والمصحات النفسية، وذلك اعتمادًا على فهم عميق للعلاقة بين الأفكار والمشاعر، وكيف تنعكس هذه العناصر على إحساس الفرد وسلوكه اليومى.
الفنون وسيلة لفك الضغوط والتعبير الحر
وأكدت عائشة رضوان أن العلاج بالفنون التعبيرية يعتمد على استخدام الرسم، والحركة، والموسيقى، والكتابة، وغيرها من الوسائل التى تساعد الأشخاص على التعبير عن أنفسهم دون الحاجة للكلام المباشر، وبيّنت أن هذه الوسائل تتيح للإنسان اكتشاف مناطق داخلية لا يصل إليها بسهولة من خلال الحديث التقليدى، مما يجعلها خطوة مهمة لفك التوترات والضغوط المتراكمة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية توفير مساحات للتعبير الحر تساعد الأفراد على استعادة التوازن الداخلى، وتعزيز الوعى بالذات، وهو ما يجعل العلاج بالفنون أداة فعالة لتحقيق السلام النفسى.

