عمرو الليثي واحد من الناس ام الاكفاء برنامج عمرو الليثي

أكد المخرج وصانع المحتوى سامح سند، أن قصص الجريمة الحقيقية تمثل عنصر جذب وتشويق كبير لدى الجمهور، موضحًا أن كثيرين يندهشون من فكرة مقابلة شخص كان مجرمًا في حياته اليومية، وتزداد رغبتهم في معرفة كيف يفكر هؤلاء وكيف يبتكرون جرائمهم.
وأضاف سامح سند، خلال حواره مع الاعلامي احمد سالم، ببرنامج "كلمة اخيرة"، المذاع على قناة on، أنه حين بدأ تقديم هذا المحتوى، حرص على سرد الجرائم بأسلوب قصصي مختلف يمنح المشاهد رؤية أوضح لتفاصيلها.
جرائم التخطيط والخيانة الأكثر إرهاقًا نفسيًا
وأشار سند إلى أن أكثر الجرائم التي تؤثر فيه نفسيًا هي تلك التي تتضمن خيانة وتخطيطًا من أقرب الناس، حيث يصعب على الإنسان توقع أن يتحول شخص قريب منه إلى جاني، واستعرض مثالًا على ذلك بقصة "صباح" التي تزوجت من شقيقين وقتلتهما، ثم قتلت زوجة الشقيق الثالث، بدافع السيطرة على الميراث، بينما كانت على علاقة بشخص ساعدها في تنفيذ جرائمها.
جرائم الأطفال صادمة وقضية "زينة" من أصعب الملفات
وأعرب صانع المحتوى عن صدمته الشديدة من جرائم الاعتداء على الأطفال، واصفًا إياها بأنها "غير إنسانية" خاصة أن الطفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه، ولا تُنسى نظرات عينيه في لحظات الخطر، وأوضح أن من أصعب القضايا التي تناولها كانت قضية الطفلة زينة التي أثارت الرأي العام، مؤكدًا أنها تركت أثرًا نفسيًا كبيرًا لديه وجعلته يوجه دائمًا رسالة للأهالي: "أوعى تسيب ابنك لوحده في الخارج".
ضرورة التدخل النفسي في جرائم الأطفال
وفيما يتعلق بالجرائم التي يرتكبها الأطفال أنفسهم، شدد سند على أنها تحتاج إلى تقييم نفسي متخصص، داعيًا إلى تدخل أطباء نفسيين لدراسة هذه الحالات لفهم دوافعها والتعامل معها بشكل علمي.

