أسامة كمال: قرار ترامب المرتقب ضد تنظيم الإخوان يثبت انتهاء دورهم الوظيفى

أكد الإعلامي أسامة كمال أن الحديث المتصاعد عن نية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، وحظر نشاطها، يعد دليلاً قاطعاً على انتهاء "الدور الوظيفي" للجماعة بالنسبة للولايات المتحدة، مشبهاً تعامل الغرب معهم كـ "ورقة التوت" التي سقطت، أو كأداة تم استهلاكها وسيتم التخلص منها كما حدث مع المتعاونين في أفغانستان.

وقال "كمال" خلال مقدمة برنامجه "مساء dmc"، إن الدولة المصرية وشعبها هم من كشفوا حقيقة هذه الجماعة للعالم، وأثبتوا أنها لا تملك مشروعاً إصلاحياً أو سياسياً، بل هي جماعة تأسست على العنف (مصحف ومسدس)، مشيراً إلى أن مصر تحملت الكثير من التنظير الغربي في السابق، لكن الوقت أثبت صحة الرؤية المصرية.

وأضاف كمال أن الإخوان يحاولون الآن عرض خدماتهم مجدداً على الأمريكان لتجنب هذا القرار، واصفاً إياهم بأنهم يعيشون حالة من "الصياح" والخوف على مصالحهم المالية والتنظيمية، وليس خوفاً على الدين أو الأوطان.

وربط كمال بين هذا الموقف وبين حادثة إطلاق النار الأخيرة قرب البيت الأبيض من قبل مواطن أفغاني كان متعاوناً مع الاستخبارات الأمريكية، مؤكداً أن هذه رسالة لكل من يرهن مصيره بخدمة أجندات خارجية، بأنهم سيُتركون لمصيرهم بمجرد انتهاء الحاجة إليهم.

واختتم كمال حديثه بتوجيه رسالة شديدة اللهجة للجماعة، مؤكداً أن العالم أدرك أنهم "جماعة وظيفية" وليست دعوية، وأن مصيرهم سيكون "سلة المهملات" بعد أن استنفدوا أغراضهم، داعياً المصريين للثقة في رؤية دولتهم التي سبقت العالم في تشخيص هذا الخطر.