بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الأمين العام لاتفاقية التصحر: منتدى دافوس المقبل سيبحث طرق إعادة تأهيل الأراضى

ياسمين فؤاد
عبد الناصر سعيد -

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السابقة والأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتصحر، والتى تولت منصبها منذ 3 شهور، بعض الحقائق المرتبطة باتفاقية التصحر وتميزها عن الاتفاقيات المتعلقة بتغيرالمناخ والتنوع البيولوجى.

واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال لقاء خاص جمعها مع كتاب البيئة المصريين، أن الدعم الفنى لاتفاقية التصحر لصالح الدول من داخلها، ضاربة مثل أنه فى كتابة التقارير المتعلقة بالتنوع البيولوجى أو تغير المناخ من يقوم بدعمها مرفق البيئة العالمى بعكس اتفاقية التصحر هى من تدعم تقريرها وتوفر لها التمويل.

وقالت، هناك 40% من الأراضى حول العالم تأثرت بالتصحر والخطة المتعلقة بالفترة المقبلة ستصمن 3 اتجاهات رئيسية، وأفريقيا من أكثر الدول تأثرا، وبحث كيفية زيادة الأراضى ورفع انتاجيتها ونظام يمكن من خلاله تملك الاراضى مشيرة الى اهمية الخطة التى وضعتها السعودية باعتبارها رئيس الاتفاقية منذ ديسمبر الماضى والسعى الى اطلاق منتدى لرجال الاعمال للعمل على خارضة طريق لإعادة تأهيل الاراضى وعمل استثمارات وسيكون هذا الطرح ضمن منتدى دافوس المقبل .

وأشارت الأمينة التنفيذية للاتفاقية التصحر انه قبل ثلاثة عقود، في عام 1994، وقع 196 بلدا والاتحاد الأوروبي على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومؤتمر الأطراف هو الهيئة الرئيسية لصنع القرار في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدة ان اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي الصوت العالمي للأراضي حيث تجتمع الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمناقشة التحديات ورسم مستقبل مستدام للأراضي، مشيرة الى ان الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) انعقدت في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الماضى.

اتفاقيات ريو الثلاثة

وأوضحت الأمين العام لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، انها هي واحدة من "اتفاقيات ريو" الثلاث إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي. وهي نتائج قمة الأرض التاريخية لعام 1992 التي عقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل .