بنك الشفاء المصري يعلن رعايته لبرنامج دولة التلاوة في إطار استراتيجيته التنموية الشاملة

بنك الشفاء:
-الارتقاء بالإنسان لا يقتصر على صحته الجسدية بل يشمل تنمية وعيه واكتشاف مواهبه
- المجتمع المدني مسؤول عن دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية من أجل شباب مصري أفضل
أعلن بنك الشفاء المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، رعايته لبرنامج «دولة التلاوة» التي تعد أكبر منصة مصرية لاكتشاف المواهب القرآنية الشابة، وتجمع بين جودة الأداء وروح الشعائر، وتعيد إحياء تقاليد التلاوة المصرية التي طالما تميز بها العالم العربي، والمقامة بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقال محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري -في بيان له- إنه انطلاقًا من رؤية بنك الشفاء المصري الراسخة بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن، جاء اختيار البنك لرعاية البرنامج منذ اليوم الأول لاطلاقه؛ والذي استطاع أن يجمع حوله جموع الشعب المصري بمختلف فئاته وأعماره، لما يحمله من روح أصيلة ورسالة تربوية وثقافية راقية، وذلك في إطار دعوة لكل مؤسسات المجتمع المدني لدعم المبادرات التي تسهم في بناء المجتمع على المستوى الفكري والثقافي، بما يؤكد أن العطاء غير مقتصر على الجانب الصحي أو المادي فقط، خاصة وأن بنك الشفاء حريص على دعم المبادرات المجتمعية الهادفة لإحداث تغير إيجابي وتنمية الشباب المصري.
ومن جانبه، أكدت شيرين سليمان، رئيس قطاع التسويق ببنك الشفاء المصري، أن هذه الرعاية جاءت امتدادًا لمسيرة البنك التنموية التي تمتد لأكثر من 15 عامًا من العمل الإنساني، دعم خلالها الأطفال والشباب صحيًا، وتمكن من الوصول بخدماته الطبية إلى أكثر من 4 مليون و800 ألف مريض في مختلف محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها، مما يعكس دوره الريادي في تعزيز صحة المجتمع المصري، مشيرة إلى أن بنك الشفاء المصري من خلال دعمه لهذا البرنامج يبرهن على أن الارتقاء بالإنسان لا يقتصر على صحته الجسدية فقط، بل يشمل أيضًا تنمية وعيه، وترسيخ قيمه، واكتشاف مواهبه، ليكون عنصرًا فاعلًا في مستقبل مصر.
وقالت إن بنك الشفاء المصري يواصل عبر دعمه لهذه البرامج والمبادرات الاستثمار في الأجيال الصاعدة، باعتبارهم نواة المستقبل، والشريك الأهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة وقدرة على صناعة غد أفضل، لافتة إلى أن دعم بنك الشفاء لبرنامج دولة التلاوة يتجاوز الرعاية التقليدية ليشمل توفير برامج توعية صحية للمشاركين والجمهور، والتخطيط لتنظيم قوافل طبية على هامش الفعاليات في عدد من المحافظات، بما يعزز الدمج بين العمل الثقافي والعمل الإنساني، في إطار استراتيجية البنك التنموية الرامية إلى تعميق الشراكات الفاعلة ونشر ثقافة العطاء، بما يضمن بناء مجتمع أكثر وعيا وصحة واستدامة.

