وزير قطاع الأعمال العام يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الأفريقي بالجزائر

● المهندس محمد شيمي: مصر قلب أفريقيا النابض وشريك أساسي في بناء صناعة دوائية متكاملة
● العلاقات المصرية الجزائرية قوية وراسخة وتمثل نموذجًا للتكامل العربي والأفريقي
● التعاون الصحي والصناعي بين الدول الأفريقية ركيزة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وغيرها من تكنولوجيات الصحة، الذي تستضيفه العاصمة الجزائرية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري.
وقد شهد السيد سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية، افتتاح فعاليات المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة الصحة الجزائرية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت شعار: "صناعة صيدلانية محلية من أجل أفريقيا مندمجة وقوية"، وبمشاركة واسعة من الدول الأفريقية وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وأعرب المهندس محمد شيمي عن بالغ تقديره للمشاركة في هذا الحدث القاري البارز، مشيداً بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، مؤكدا على عمق وقوة العلاقات المصرية–الجزائرية، موضحا أنها علاقات تاريخية وأخوية راسخة قائمة ترتبط بنضال مشترك وتعاون ممتد بين البلدين، وتشكل نموذجاً للتكامل العربي والأفريقي. وأشار أن استضافة الجزائر لهذا المؤتمر والمشاركة المصرية تعكس الجهود المتواصلة في دعم الصناعة الدوائية في أفريقيا، وتأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف الوزير أن التعاون المصري الأفريقي يستند إلى جذور عميقة وروابط إنسانية وحضارية ممتدة، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال قلب أفريقيا النابض، موضحا أن انتماء مصر للقارة الأفريقية ليس مجرد واقع جغرافي، بل قناعة راسخة تشكل أحد مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، ودافعاً لتعزيز الشراكات بين الدول الأفريقية، ومؤكدا أن مصر ماضية بقوة في دعم جهود القارة نحو بناء صناعة دوائية متكاملة، وأن التعاون الصحي والصناعي بين الدول الأفريقية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.

