حزب السادات: كلمة الرئيس وضعت خطوطًا حمراء للانتخابات… وتفتح باب الإصلاح التشريعي وتحديث الدولة
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالكلمة الشاملة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال متابعته اختبارات كشف الهيئة بالأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أنها جاءت كاشفة لمسار الدولة في بناء الإنسان المصري، وواضعة إطارًا واضحًا لأولويات الجمهورية الجديدة خلال المرحلة المقبلة.
وقال السادات إن حديث الرئيس عن نزاهة العملية الانتخابية وتأكيده رفض أي ممارسات غير منضبطة يعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ أسس الديمقراطية الحقيقية، وضمان أن تخرج انتخابات مجلس النواب بصورة تليق بالشعب المصري وتعبّر بإخلاص عن إرادته الحرة. وأكد أن هذا الموقف يعزز الثقة في مؤسسات الدولة، ويبعث برسالة واضحة بأن صوت المواطن هو الفيصل الوحيد.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن تأكيد الرئيس على حجم الإنجازات والتحديات التي تواجه الدولة يعكس إدراكًا واقعيًا لما تحقق خلال السنوات الماضية في مجالات الأمن والطاقة والبنية الأساسية والزراعة والصناعة، إلى جانب الوعي الكامل بالتحديات الاقتصادية العالمية التي فرضت ضغوطًا على كل الدول.
وفيما يتعلق بما طرحه الرئيس بشأن قانون الطفل وتعديلاته، شدد السادات على أن ما قاله الرئيس يضع أساسًا مهمًا للنقاش التشريعي المقبل، موضحًا أن البرلمان مُقبل على مراجعة شاملة لإطار حماية الطفل، وفق رؤية تحقق الردع القانوني وتصحيح السلوك المجتمعي وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى تقديره لما طرحه الرئيس بشأن التحول الرقمي والميكنة، لافتًا إلى أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في هذا الملف، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تسريع وتيرة الربط الإلكتروني بين مؤسسات الدولة لتقديم خدمات عصرية وسريعة للمواطنين، وتقليل التدخل البشري وتعزيز الشفافية.
ولفت السادات إلى أن كلمة الرئيس حملت رسالة طمأنة قوية للشعب المصري، تؤكد أن تماسك المجتمع هو سر قوة الدولة، مشيرًا إلى أن البرلمان والأحزاب السياسية سيبقون سندًا للدولة في مسيرة البناء والتنمية وتحسين جودة حياة المواطنين في كل المجالات.