بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

جامعة أسيوط تنظم مؤتمرها العلمي الثاني ”الرياضة: وقاية

جانب من متابعه
هاني عبد اللطيف الحويج -

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وفي إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الصحي وخدمة المجتمع، نظّم قسم علوم الصحة الرياضية بكلية علوم الرياضة، بالتعاون مع قسم الأمراض الباطنة بكلية الطب والجمعية المصرية للقلب والسكري، اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني بعنوان: "الرياضة: وقاية – علاج – تعزيز الصحة وجودة الحياة لمرضى السكري"، تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للسكري، وذلك بإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد سمير، عميد كلية علوم الرياضة.

وأقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف كلٍ من: الدكتور فتحي ندا، النقيب العام للنقابة العامة للمهن الرياضية، والدكتور أحمد خضري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود فاروق صبرة، رئيس قسم علوم الصحة الرياضية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد اليمني قبيص، رئيس قسم الأمراض الباطنة بكلية الطب، والدكتورة منال السيد عز الدين، والدكتور نصحي ذكي يوسف، رئيسا الجمعية المصرية للقلب والسكري.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور جمال محمد علي، أستاذ الإدارة الرياضية وأمين عام النقابة العامة للمهن الرياضية، والدكتور أحمد محمود عثمان، مقرر المؤتمر، ولفيف من وكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات بكلية الطب وعلوم الرياضة، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين من داخل الجامعة وخارجها.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن تنظيم المؤتمر تزامنًا مع اليوم العالمي للسكري يعكس حرص الجامعة على تعزيز الوعي الصحي بين منتسبيها وخدمة المجتمع. وأضاف أن التعاون بين كلية علوم الرياضة وكلية الطب والجمعية المصرية للقلب والسكري والنقابة العامة للمهن الرياضية يمثل نموذجًا متكاملاً يجمع بين العلوم الطبية والرياضية، بما يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة حياة المرضى، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل إطلاق المبادرات العلمية والصحية التي تدعم صحة المجتمع وتعزز ثقافة النشاط البدني ونمط الحياة الصحي.

من جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر أن المؤتمر يهدف إلى تعريف منتسبي الجامعة بمرض السكري وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية منه، إلى جانب الالتزام بالعلاج والعمل على الوقاية من المضاعفات. وأشاد بالتعاون القائم بين كلية علوم الرياضة وكلية الطب والجمعية المصرية للقلب والسكري والنقابة العامة للمهن الرياضية، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس حالة من التكامل المثمر بين العلوم الطبية والرياضية بما يخدم صحة الإنسان ويحسن جودة حياته.

وأشار الدكتور عماد سمير إلى أن المؤتمر يمثل منصة علمية تجمع بين علوم الطب والرياضة، ويستهدف استعراض أحدث الأدلة حول الأنشطة البدنية ودورها في تقليل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مع التركيز على البرامج التي تعزز اللياقة البدنية والنفسية لمرضى السكري وتحسن نمط حياتهم بشكل جذري.

وأوضح الدكتور محمود فاروق صبرة أن المؤتمر يناقش أحدث الاتجاهات العلمية والتطبيقية في مجال الرياضة وصحة مرضى السكري، ويهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وإبراز الدور الحيوي للرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وجودة في الحياة.

وأشار الدكتور محمد اليمني قبيص إلى أهمية اختيار عنوان المؤتمر الذي يجمع بين خبرات الرياضة والطب لخدمة البحث العلمي وتعزيز صحة الفرد والمجتمع، مشيداً بالتعاون الوثيق مع كلية علوم الرياضة لإعداد برنامج علمي متوازن يضم نخبة متميزة من العلماء والخبراء والباحثين.

فيما لفت الدكتور جمال محمد علي إلى اهتمام الجامعة بالجانب الصحي والتوعوي للشباب، مشيراً إلى أن بناء الإنسان لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يشمل التثقيف الصحي والنظام الغذائي السليم، مؤكداً أهمية ممارسة النشاط البدني اليومي للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.

وأشادت الدكتورة منال عز الدين بجهود الجامعة في توعية المجتمع الجامعي بخطورة الأمراض المزمنة وطرق الوقاية منها، مشيرة إلى أن مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً، ويتطلب دوراً فعالاً في رفع الوعي بأهمية الرياضة بين منتسبي الجامعة لدعم صحتهم وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي.

ويشتمل المؤتمر على جلسات علمية تناقش دمج التغذية والنشاط البدني في إدارة داء السكري، علم وبائيات داء السكري، تأثير النشاط البدني على العضلات والإنسولين، استخدام الإنسولين، وممارسة الرياضة التنافسية لمرضى السكري.

وفي ختام فعاليات افتتاح المؤتمر، تم إهداء درع المؤتمر لكل من الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد سمير، عميد كلية علوم الرياضة.