محامي ضحايا المدرسة الدولية يكشف آخر تطورات القضية لكلمة أخيرة

في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة أون، تحدث عبدالعزيز عز الدين محامي الأطفال المجني عليهم في واقعة المدرسة الدولية، عن مستجدات التحقيقات والأحداث المتعلقة بالواقعة التي أثارت الرأي العام.
التحقيقات وتوثيق البلاغات
أكد عز الدين أنه حتى اللحظة لم يُصرح له بالكشف عن جميع التفاصيل بشكل رسمي، لكنه أشار إلى أن عدد الأسر المجني عليها زاد عن الخمسة المعلن عنها سابقاً، وأنه فور توثيق العدد الإضافي سيتم الإعلان عنه رسمياً.
وقال: "الجديد إن عدد الأسر زاد، وفور توثيق العدد سأبلغ سيادتك بالعدد الدقيق."
وشدد على أهمية التوثيق المهني للبلاغات، مضيفاً: "الحضور معاي في النيابة لتثبيت النفوس واليقين قبل تقديم البلاغات رسمياً."
إشارات إلى جريمة منظمة
وحول طبيعة الجرائم، أشار عز الدين إلى وجود معلومات جديدة وأشخاص خارج الإطار المعتاد للمنحرفين، وقال: "الموضوع أكبر من مجرد حوادث فردية، قد يكون هناك جريمة منظمة مترامية الأطراف." وأكد أن بعض الحالات تشير إلى تكرار الانتهاكات، وأن هناك احتمالية لتورط أشخاص من خارج المدرسة، لكنه لم يؤكد ذلك بشكل رسمي.
مطالب المحامي والدعم المطلوب
طالب عز الدين وزارة التربية والتعليم بتوضيح الدعم المقدم لأسر الضحايا، وقال: "الناس عايزة تعرف الدعم اللي اتقدم لهم، وأول أمر هفكر فيه كأب هو مستقبل أبنائي، هل يمكن تمكينهم من الدراسة بأمان بعد هذه الأزمة؟"
كما أكد أنه قدّم محضر رقم 51 لسنة 25 إداري قسم التجمع الخامس متضمناً أسماء المسؤولين عن الواقعة، بما في ذلك مديرة المدرسة، مالك المدرسة، مراقب الكاميرات، مدير الأمن، المشرفات، وحتى المربيات القريبات من الأطفال، مطالباً التحقيق العاجل معهم.
الوضع الحالي للمتهمين
وفيما يتعلق بالسجل الجنائي للمتهمين، أوضح المحامي أن النيابة طلبت إرفاق الصحيفة الحالة الجنائية لجميع المتهمين، لكنه لم يفصح عن نتائج التحقيق بعد، مشدداً على التمسك بالمعلومات الموثقة فقط دون الدخول في الشائعات.

